التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:32 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| ممثلو القبائل الليبية: إذا لم نتحرك فالوطن عليه السلام

ما زالت المباحثات بشأن حل الأزمة الليبية قائمة، فرغم انعقاد الحوار الليبي في عدة دول، فإن المشاورات ما زالت تجري هنا وهناك، فبين دول المغرب العربي والشرق الأوسط تنعقد العديد من الاجتماعات التي تهدف إلى استرجاع الحياة الطبيعية إلى الدولة الشقيقة، عقب النزاعات المسلحة التي شهدتها البلاد، وانتشار العناصر الإرهابية المسلحة التي صارت تتوغل فيها حتى أصبحت معقلا رئيسيا لها.

وعلى مدار المرحلة الأخيرة كانت مساعي الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها لدى ليبيا برناردينو ليون، لتوافق الأطراف المتنازعة في البلاد، حيث كانت آخرها حوار مدينة الصخيرات في المغرب، والذي طرح ليون خلاله عدة مقترحات للخروج من الأزمة، وذلك عن طريق مسودة يقوم المتنازعون بالرد عليها قبل 7 يونيو المقبل.

ومع توالي اللقاءات والحوارات للخروج من الوضع الراهن، استقبلت مصر في 25 مايو 2015، وعلى مدار 3 أيام، مؤتمر القبائل الليبية، والذي يعد أحد مسارات الحوار الموازية الأربعة، التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، لدعم حوار الفرقاء السياسيين في الصخيرات المغربية.

واستعرض "دوت مصر"، آراء بعض زعماء القبائل الليبية المشاركة في المؤتمر، حيث قال زعيم قبيلة الطوارق، مولاي جديدي، "يجب أن يعي الشعب الليبي أن هذه فرصة تاريخية، وعلينا أن نلتف ونتفق مع بعضنا البعض، لأن هذه القضية أكبر من الانتماءات والخلافات، هذه قضية وطن، وإذا لم نتحرك جميعا، فالوطن عليه السلام".

وأضاف أحد النشطاء الليبيين المشاركين في المؤتمر، منير مفتاح صالح، "فجر ليبيا تتحالف مع الشيطان، وغرض داعش هو تفكيك ليبيا، وتقسيمها إلى 5 دويلات، ومن ثم تفكيك مصر، ولكن عقبتهم الوحيدة بالمنطقة العربية هو الجيش المصري، لذا يجب على الليبيين أن يتعلموا الوطنية من المصريين".

وقال المتحدث باسم القبائل الليبية، مسعود معز، إن مصر تدعم ليبيا معنويا وبالتسليح، ونتمنى أن يتحول هذا الدعم إلى تعاون واتحاد، لأن ما يحدث في مصر يؤثر علينا، والعكس صحيح".

وتستضيف مصر، منذ 25 مايو 2015، وعلى مدار 3 أيام، مؤتمر القبائل الليبية، والذي يعد أحد مسارات الحوار الموازية الأربعة، التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، لدعم حوار الفرقاء السياسيين في الصخيرات المغربية.