قالت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية: إن "كل مقتنيات البابا شنودة الثالث، التي كانت موجودة في الإسكندرية، تم نقلها إلى المقر البابوي الجديد"، نافية كل ما تردد بشأن بيع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحالي، البابا تواضروس الثاني، لمقتنيات البابا الراحل.

وقالت البطريركية، في بيانها اليوم الإثنين، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الـ"فيسبوك"، "توضح البطريركية أن كل مقتنيات مثلث الرحمات، البابا شنودة الثالث، التي كانت موجودة في الإسكندرية تم نقلها إلى المقر البابوي الجديد، عكس ما أشيع، وهناك بعض المقتنيات الشخصية سيتم تخصيص حجرة في المقر البطريركي، لتكون متحف مصغر لعرضها".

وأوضح البيان، أن "ما تم بيعه في الأيام السابقة هو خردة ناتجة من أعمال تطوير الدور الأرضي في المقر البابوي، الخاص بموظفي البطريركية، وهو عبارة عن بعض الأثاث المستهلك، وأخشاب وحديد وخلافه، وأن البابا تواضروس الثاني لم يصدر أي توجيهات ببيع مقتنيات البابا شنودة، والأعمال القائمة حاليًا هي أعمال تطوير للمقر البطريركي القديم في الإسكندرية، ليكون مركزًا تعليميًّا وخدميًّا يليق بالكنيسة القبطية في الإسكندرية، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، وجاري العمل في المرحلة الثانية".

يذكر أن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بعض الأنباء عن بيع البابا تواضروس الثاني لمقتنيات البابا شنودة بعد رحيله.