التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 02:31 م , بتوقيت القاهرة

تاريخ الجامعة الفرنسية..من مبارك إلى "أهلية"

قال رئيس الجامعة الفرنسية، الدكتور حسن ندير، إنه قبل التحدث عن  تحويل الجامعة من خاصة إلى أهلية، يجب العلم أن إنشاء الجامعة جاء بعد زيارة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك للرئيس الفرنسي جاك جيراك، واتفقا علي زيادة التعاون العلمي وإنشاء الجامعة الفرنسية، وذلك عام 2001.


وأضاف ندير في تصريحات خاصة لــ"دوت مصر"، اليوم الاثنين، أن بعض المتبرعين تبرعوا بمبالغ بسيطة، ومنحت الدولة مقر إيجار بمدينة الشروق، لافتا إلى أنه ومنذ إنشاء الجامعة لم يكن الهدف منها تحقيق ربح وتوزيعه على المساهمين، لكن القانون آنذاك كان لا يسمح إلا بإنشاء الجامعات الخاصة، فاضطررنا لإنشائها على أنها جامعة خاصة، وهي من البداية لم يكن لديها مساهمون يبغون الربح منها.


وأوضح أن الجامعة كانت تمول  خلال الفترة  الماضية من تبرعات الطلاب، وتبرعات من شركة "موبينيل"، وعدد من الشركات، كما أن الحكومة الفرنسية كانت مخصصة مبلغ باتفاقية سنوية لتغطية تكاليف الأساتذة القادمين من فرنسا.


وتابع، أنه بمجرد تغيير قانون الجامعات الخاصة، عام 2009، تم تقديم طلب للتحويل لجامعة أهلية، كذلك قدمت جامعة النيل، وجامعة التعلم الإلكتروني، وبعد قيام الثورة، وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأثناء زيارته إلى فرنسا، بحث الرئيس مع الجانب الفرنسي دعم الجامعة الفرنسية بمصر، وتعديل وضعها القانوني.


وأضاف رئيس الجامعة الفرنسية، أنه عندما خرج بيان الرئاسة متضمنا فقرة دعم الجامعة، تم التقدم مرة أخرى لطلب تحويل الجامعة إلى أهلية، وقد تم وصدر القرار الجمهوري.


وعن ميزة التحويل، أن الجامعة الخاصة لا تستفيد بأي دعم حكومي، في حين أن الجامعة الأهلية فلديها الحق في الحصول على دعم، لافتا إلى أنه منذ إنشاء الجامعة كل ما تحصل عليه دعم من الحكومة الفرنسية يقدر بـ مليون يورو في العام، وبعد التحويل، تكون الجامعة تحت إشراف الجهات المصرية الرقابية، لأن أموالها أصبحت مال عام، وتعيين مندوب من وزارة التعليم العالي لتمثليه بالجامعة، لافتا إلى أن نظرة المجتمع ستختلف للجامعة بعد تحويلها لجامعة أهلية.


وعما سيعود على الطلاب بعد تحويل الجامعة لأهلية، أكد أن القانون هو من يحكم المصروفات الدراسية، لافتا إلى أن نصف طلاب الجامعة تقريبا يحصلون على منح وتخفيضات، وأن المصروفات الدراسية للطلاب تبلغ 45 ألف جنيه، موضحا أن عدد طلاب الجامعة 350 طالبا بـ 3 كليات، هم كلية الهندسة، وكلية الإدارة، وكلية اللغات التطبيقية.


وأوضح، أن هناك مشكلة في عدد الطلاب، وهي أن الدراسة تتم باللغة الفرنسية، وبالتالي فإن الغالبية العظمى من خريجي الثانوية العامة المصرية وشهادات الـ ig ، لا يتقدمون للجامعة، لافتا إلى أن الجامعة يتقدم لها فقط خريجو المدارس الفرنسية، وخريجو الثانوية العامة قسم اللغة الفرنسية.