قال أحد عواقل قبيلة "الترابين" وقائد حرب البدو ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، الشيخ موسى الدلح، خلال ندوة "دوت مصر"، إن هناك فصيل سياسي له مصلحة في تدهور الأوضاع في سيناء، وعدم استقرارها، للمراهنة عليها مع السلطة وهو "جماعة الإخوان".

وأشار إلى أن "الجماعة" تمول تلك الجماعات والعناصر التكفيرية بطرق غير مباشرة، عن طريق دول، منها عربية، وكان أكبر دليل على ذلك حديث محمد البلتاجي عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان، إذ قال إن هدوء الوضع في سيناء مرتبط بعودة مرسي للحكم.

وأوضح الدلح، أن إعلان قبيلة "الترابين" الحرب على أنصار "بيت المقدس"، جاء بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التي تحسب نفسها على الإسلام ظلما وعدوانا، فقتلوا الرجال بتهم ملفقة، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، في خدمة أجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا في غيهم وانحرافهم الديني والأخلاقي والاجتماعي، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، بحسب قوله

ويستكمل: "كانت رموز القبائل وكبارها أهدافا لبنادقهم المسمومة، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالي دروعا يتترسوا بهم في عملياتهم المشؤومة، حتى وصلوا إلى مكان ينتهي فيه السكوت"، مشيرا إلى التعدي الغاشم مما يسمى بـ"ولاية سيناء" على الحرمات التي دونها الرقاب.