مذكرة تفاهم بين مركز الملك سلمان للإغاثة واليونيسيف
وقع المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم السبت، مع ممثل منظمة اليونسيف الدكتور إبراهيم الزيق مذكرة تفاهم لإغاثة اللاجئين اليمنين في جيبوتي، بحضور سفير جيبوتي ولفيف من كبار الشخصيات المعنية بتقديم الأعمال الإنسانية لأطفال العالم، وذلك بمقر المركز.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ أن توقيع المذكرة من أجل التعاون بين المركز واليونسيف لتقديم برنامج مهم من أجل إنقاذ ورعاية الأطفال والنساء من اليمن الشقيق النازحين لجمهورية جيبوتي، وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم وذلك استجابة للظروف الصعبة التي تواجه الأطفال والأمهات من اليمن الشقيق.
وأضاف الصباغ أن المذكرة تنفذ على مدى ستة أشهر وتقدم من خلالها البرامج العلاجية والتجهيزات والمستلزمات الطبية وسيارة إسعاف، موضحا أن المشرف العام على المركز يقوم بتنسيق واسع وبتواصل مع كل المنظمات والهيئات الإغاثية المعتمدة من الأمم المتحدة للتعاون مع المركز من خلال تقديم برامج إغاثية عاجلة للأشقاء في اليمن.
وكان الدكتور الربيعة قد أكد أن الأيام القادمة ستشهد نشاطا كبيرا في تقديم الدواء والغذاء والاحتياجات العاجلة، مناشدا جميع الأطراف بالتعاون لتسهيل العمل الإنساني الذي يقوم به المركز بعيدا عن أي دوافع أخرى.
وتتضمن المذكرة التزام الطرفين بالتعاون لتنفيذ المشروع المشترك لتقديم يد العون للأطفال اليمنين في جيبوتي وذلك من خلال تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية الكافية بالوقت المناسب.
من جانبه نوه الدكتور إبراهيم الزيق بأن هذه المذكرة تأتي انسجاما مع سياسة اليونسيف بالعمل على تبادل الخبرات العالمية الفعالة، والتواصل مع المؤسسات الاجتماعية في المنطقة وهذا يبرز جليا في التعاون بشكل وثيق بشأن جميع المسائل المتصلة بتنفيذ هذا البرنامج.