قال مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، اليوم السبت، "إن تحريم بيع خطوط المحمول دون تسجيل أصبح واجب الإلزام"، مشيرًا إلى "أن الشركات التي تخالف هذا الأمر، ترتكب جريمة، لاسيما ونحن في مرحلة خطر داهم، يوجب على شركات المحمول أن تراعي ذلك، وتؤدي واجبها كجزء هام للحفاظ على الدولة وأمنها".

وأضاف جمعة خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "والله أعلم" على شاشة "سي بي سي"، أن من يبيع خط محمول بلا تسجيل، ويتم استخدامه في عملية إرهابية يصبح شريكًا للإرهابي، أمام الله يوم القيامة في جريمته، لأنه يسهل عمله ولو بدون قصد، كما أن من يرضى بأعمال الإرهابيين بقلبه يحشر معهم يوم القيامة، ضاربا المثل بمشاهدي قناة "الجزيرة".

واستطرد جمعة: "إحنا بنتصور في حياتنا كلها، وبتتسجل على حاجة زي الفلاشة كدا، ويوم القيامة هاتعرض، وتتعاد تاني، يعني مفيش حاجة اسمها والله أنا ماكنتش أعرف، والأمر في النهاية لا يستحق أن تضحي بنفسك من أجل الاستهتار والإستهانة، لأنك شخص مسؤول، وسوف تسئل عن ذلك سواء ساهمت بقصد أو بدون قصد لأنك حلقة من حلقات الفساد".

وواصل جمعة: "الجماعة الإرهابية لما فجروا الشاليه الخاص بأولادي في محافظة الفيوم، ناس تسأل طيب إنت عليك بإيه يا مولانا كنت قعدت في بيتكم، وبلاش تتكلم، مثلما قال البعض في تعليقاته على الواقعة، لا يا حبيبي مش هاتلبسونا الطرح، إحنا فرسان نبلاء وهانبلغ الناس دينها".