قال صحفيو صحيفة الشروق، الصادر بحقهم قرارات بالفصل من قبل إدارة الجريدة، إن الاجتماع الذي عقدته الجمعية العمومية للجنة النقابية، شابه الكثير من العوار، وما قيل عن انتهاء الأزمة كان مخططا له بهدف فض الإضراب وتشتيت ترابط الصحفيين، وهو ما نجحت فيه الإدارة.

وأضاف الصحفيون، في بيان لهم، اليوم السبت، أن الأزمة لا تزال قائمة، وإدارة الموارد البشرية بالجريدة أبلغتهم بأنهم ساقطوا من كشوفهم، ولم يتمكنوا بعد ذلك من التواصل معهم في أي إجراءت تخصهم بالجريدة، بناء على القرار الصادر من الإدارة بالاستغناء عنهم.

وشدد البيان، على أن إدارة الجريدة لم تعد بالنسبة للصحفيين مصدر ثقة، مشيرين إلى أنهم رغم عدم قناعتهم بما آل إليه الاجتماع بسبب التشويش على التصويت لصالح اقتراح الإدارة ومجلس التحرير الراغب في فض الإضراب، إلا أنهم تغاضوا عما لمسوه من مسار غير قانوني وعشوائي، بالإضافة إلى انحياز مجلس التحرير للإدارة، وتهميشه لقضية الزملاء المفصولين أثناء الاجتماع.

وأكد البيان استمرار الصحفيين الصادر بحقهم قرار بالفصل التعسفي في اتخاذهم كل الإجراءات التصعيدية، وجمع التوقيعات على بيان التضامن واتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوقهم ضد بطش الإدارة ومحاولة التنكيل بالصحفيين، بحسب بيانهم.