"دفاع الصباغ": حيثيات الحكم لم يتظاهروا بل يحتفلون
قال منسق عام هيئة الدفاع عن متهمي حزب التحالف الشعبي، علي سليمان، في خرق قانون التظاهر، خلال المظاهرة التي استشهدت فيها شيماء الصباغ: إن "تلك القضية لن ينساها التاريخ السياسي والقضائي في مصر".
وأضاف سليمان، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم السبت، في مقر حزب التحالف الشعبي، عقب إصدار حكم براءة المتهمين، أنها كانت قضية صعبة منذ بدايتها، ولاسيما أن تحقيقات النيابة شابها ارتباك كبير، حيث تحول الشهود إلى متهمين، وكانت هناك محاولة لتحويل أحد الأعضاء، وهو زهدي الشامي إلى قاتل، حسب قوله.
وأوضح، أن المحكمة قالت في حيثيات حكمها؛ إن الأعضاء لم يتظاهروا بل يحتفلون، إضافةً إلى أن الداخلية تقدمت بتحريات مخالفة للواقع، مشيرًا إلى أن هيئة الدفاع استعانت بشهادة 10 صحفيين، و50 مقطع فيديو، وأنهم ادعوا في الحق المدني في قضية مقتل الصباغ ضد الوزير السابق للداخلية، والوزير الحالي.
كانت نيابة قصر النيل، أحالت 17 من أعضاء حزب التحالف الشعبي الإشتراكي إلى المحاكمة، وهم؛ طلعت فهمي، وزهدي الشامي، وإلهامي الميرغني، ونجوى عباس، وطه طنطاوي، وعبدالحميد مصطفى ندا، والسيد فوزي، ومحمد صالح فتحي، ومصطفى عبدالعال، وماهر شاكر، وحسام نصر، وعزة سليمان، وعادل مليجي، ومحمد صالح، وخالد مصطفى، ومحمد أحمد محمود، وأحمد فتحي نصر.
وقضت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار أمير عاصم، اليوم السبت، ببراءة 17 متهمًا من قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي؛ من تهم خرق قانون التظاهر، وإثارة الفوضى، والتورط في أعمال شغب في ميدان طلعت حرب، وهي الأحداث التي شهدت مقتل الناشطة شيماء الصباغ.