دفع محامي "ربيع.ج"، المتهم الأول في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي"، بعدم جدية التحريات، وعدم وجود ما يدين المتهم بأوراقها، وكذلك بعدم جدية توجيه تهمة التجمهر للمتهمين، بعد القبض عليهم بـ6 اشهر.

جاء ذلك أثناء استماع محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، المعقدة بمعسكر الأمن المركزي الواقع على الطريق الصحراوي "القاهرة- الإسكندرية"، اليوم السبت، إلى دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي". 

واستهل الدفاع مرافعته قائلا، إن المتهمين "علاء.ا" و "أشرف.ج" و"عبد الله.ه" و "سليمان.ع"، ألقي القبض عليهم، أثناء تواجدهم في موقع الأحداث بالصدفة، و دفع بانتفاء صلة موكله بالجماعات الإرهابية كما جاء في أوراق القضية، موضحا أن ماجاء في أقوال شهود الإثبات، ينفي ماجاء من تهم في حقهم.

أضاف الدفاع أن القضية تشتمل على 13 تقريرا طبيا، منها 9 تخص المتهمين، وتوضح أنهم أصيبوا بالخرطوش في أذرعهم وأرجلهم وسائر أجسادهم، ولا يعقل أبدا أن يطلق المتهم النار على نفسه. وقال الدفاع ساخرا، "إن موكله الذي يعمل بائعا للسمك يتآمر على الدولة، ويعمل على منع رجال الدولة من تطبيق القانون".

وأحال النائب العام، المستشار هشام بركات، 36 متهما في القضية رقم "10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر"، المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مدنية الإنتاج الإعلامي"، التي وقعت في 2 أغسطس 2013،  إلى محكمة جنايات الجيزة، ونسب إليهم، حرق مركبات شرطية وخاصة، والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات بمدينة الإنتاج قدرت بربع مليون جنيه.