شيع الآلاف من أهالي منطقة العزبة الغربية بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ظهر اليوم السبت، جنازة المجند مصطفى عبد العال زين الدين، 22 عاما، الذي قتل بعد اختطاف سيارة إسعاف جنوب العريش.

وحضر الجنازة الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية والعقيد حجازي الشرقاوي المستشار العسكري، وعدد من قيادات القوات المسلحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وصلى الأهالي الجنازة على الجثمان من مسجد العباسي بمدينة شبين الكوم، وحملوه ملفوفا في علم القوات المسلحة، كما رفع المشيعون عددا من صور الشهيد في الجنازة ورددوا هتافات مناهضة للعمليات الإرهابية التي تشهدها الأيام الأخيرة منطقة سيناء.

وقال شقيق الضحية الأكبر، حسين عبد العال، إن مصطفى غادر المنزل منذ 3 أشهر إلى سيناء لأداء عمله، وإنه في آخر مكالمة قبل الحادثة بيوم واحد اتصل بوالدته وأخبرها أنه سيحضر إلى المنزل اليوم السبت، لكنه عاد محمولا على الأعناق.

وأضاف حسين أن "الشهيد له من الأخوة اثنان شباب وثلاث بنات، وأنه رفض الخطوبة في الوقت الحالي، كما أنه كان متدينا ودائم المحافظة على الصلاة".

وكانت مجموعة مسلحة أوقفوا سيارة إسعاف جنوب العريش وبها جنديان مصابان، وأطلقوا النار على المسعف فأصابوه وأخذوا السيارة وأحد الجنديين وعثر أمس على جثمان الجندي المخطوف على بعد نحو 30  كيلومترا على الطريق قرب الشيخ زويد.