التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:46 م , بتوقيت القاهرة

"حزب الله" يعتزم إعلان "التعبئة العامة ضد "التكفيريين"

قال الأمين العام لتنظيم "حزب الله، حسن نصر الله، إن الخطر الحالي الذي يصنعه التكفيريون هو خطر وجودي شبيه بمرحلة 1982، ملوحا بإمكان إعلان التعبئة العامة ضد هؤلاء التكفيريين، بحسب تأكيده.


وبحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية، القريبة من حزب الله، اليوم السبت، تحدث "نصر الله" عن "مرحلة جديدة لا مكان فيها للإحباط"، مضيفا: " هي مرحلة سنستخدم فيها كل قوتنا وكل إمكاناتنا لمواجهة التكفيريين، سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبا له".


واستطرد: "لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا وينكرها البعض، ولو سقطت كل المدن فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، فيجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية".


وتابع زعيم "حزب الله": "لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق كنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها"، مشددا على أن الخيارات باتت ثلاثة، "الأولى قتال أكثر من السنوات الأربع الماضية، والثانية استسلام للذبح والنساء والبنات للسبي، والثالثة الهيام على الوجوه في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة".


وأوضح: "هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل، بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل"، ووصل: "إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد، ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركة ضدنا".


وختم نصر الله قوله: "الآن وقت التعبئة، الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم"، مشيرا إلى أنه "في المرحلة المقبلة قد تعلن التعبئة العامة على كل الناس".


واستكمل: "قد نقاتل في كل الأماكن، لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، كان كبيرا أم صغيرا".