اعتذر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عن حضور اجتماع جنيف، الذي دعا له الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قائلا إن "الميليشيات الحوثية، وأتباع الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، لا يزالون يمارسون العدوان داخل الأراضي اليمنية".

ووفقا لما ذكره مسؤول دبلوماسي في نيويورك لجريدة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، ترحب الحكومة اليمنية بجهود الأمم المتحدة، وتبدي الاستعداد للتعاون معها، وتعتذر عن حضور الحكومة والقوى الوطنية السياسية اجتماع جنيف المقرر عقده في 28 من الشهر الحالي.

وأكد المسؤول أن اعتذار الحكومة اليمنية عن حضور اجتماع جنيف ليس ضد الأمم المتحدة، وإنما لحين "كف الميليشيات الحوثية وعبدالله صالح، عن العنف، والتوقف عن جميع العمليات العسكرية، والامتناع عن استفزاز الدول المجاورة، والإفراج عن الموقوفين اليمنيين".

وذكر المسؤول أن تكليف المبعوث الأممي الجديد لليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، هو بمثابة متابعة لتنفيذ القرار الأممي 2216 وما قبله، وليس للخوض في حوارات ولقاءات جديدة.