سندس عاصم بـ"نيويورك تايمز": أنا محظوظة لأنني في المنفى
قالت ابنة المهندس عاصم شلبي، القيادي الإخواني، والتي أحيلت أوراقها إلى المفتي في قضية "التخابر"، سندس عاصم، "إن قرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي لن يكسر عزيمتها بل بالعكس سوف يعطيها دافع أقوى للدفاع عن مبادئ وقيم الثورة المصرية"، حسب قولها.
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس السبت، "أنها لم تصدق نفسها حينما علمت بخبر الحكم عليها بالإعدام مع عدة متهمين آخرين منهم محمد مرسي، وعدد من مساعديه، في قضية التخابر يوم 16 مايو الماضي، وأن مثل هذه التهم الموجهة إليها باطلة وأنها تهم سياسية وليست جنائية"، حسب وصفها.
وتابعت "أنا انتمي إلى الإسلام الوسطي الذي يؤمن أنه لا يوجد تعارض بين الإسلام والديمقراطية، وأؤمن دائما بالديمقراطية والتغيير السلمي والدفاع عن حقوق الإنسان لكل الناس، وقررت أن أتطوع في حملة الرئيس الأسبق محمد مرسي الرئاسية كمسئولة عن التواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية وبعد ذلك عينني مرسي في نفس المنصب في مكتب الرئاسة بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية".
واستطردت "بعد الإطاحة بمرسي لم أكن أتوقع أبدا أن عملي مع الرئيس الأسبق سوف يودي بي إلى السجن بل وإلى حبل المشنقة"، قائلة: "أنا محظوظة لأنني في المنفى وسأسعى للحصول على درجة أكاديمية في السياسات العامة في بريطانيا، وقررت أن أتخذ الطريق الأكاديمي والمهني المستقل لأحصل على الخبرة والتي بدورها ستمكنني من خدمة بلادي".