هيئة كبار العلماء السعودية تدين تفجير مسجد "القديح"
أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية "بشدة" الحادث الذي استهدف المصلين في صلاة الجمعة هذا اليوم، ببلدة القديح بمحافظة القطيف، وعدتها "جريمة بشعة" تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدكتور فهد الماجد، "إن وعي الشعب السعودي سيكون أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم ، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب، الذي اجتمع على ولاة أمره، وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب، تعصف به الفتن والحروب"، بحسب ما ذكرت "الرياض" السعودية.
وطالب الجميع من مواطنين وعلماء ومثقفين أن يتنادوا إلى تقوية اللحمة الداخلية، وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين، "لكن الله تعالى لهم بالمرصاد ثم المواطن الذي هو رجل الأمن الأول ورجال أمننا البواسل الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن حرمات هذا الدين وحدوده وأمنه واستقراره، وثقتنا فيهم كبيرة بعد الله تعالى في تقديم من يقف خلف هذه العملية الإرهابية للقضاء لينال عقوبته الشرعية الرادعة".