أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، فرار العشرات من عناصر قوات النظام من مشفى جسر الشغور المحاصر بريف إدلب، شمال غربي سوريا، بعد سيطرة قوات المعارضة على المستشفى صباح اليوم الجمعة.

وفي سياق متصل، قال ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن قسما كبيرا من عناصر النظام، حاولوا الهروب من المشفى المحاصر، بعد سماعهم بحفر نفق تحت المشفى، كان معدا للتفجير اليوم، مؤكدين هروب العناصر في الأحراش ومزارع الزيتون المحيطة بالمشفى.

أضافت مجموعة مراسل سوري، أن الاشتباكات ما تزال مستمرة جنوب مشفى الجسر، وقد نفذ طيران النظام أكثر من 55 غارة جوية منذ الصباح الباكر.

يذكر أن أكثر من 250 جنديا من قوات الحكومة السورية كانوا محاصرين في المشفى لمدة شهر تقريبا، ولم تتمكن القوات الحكومية من فك الحصار الذي تفرضه المعارضة على عناصرها في المشفى.