أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أهمية نشاطات ومشاريع برنامج الأمم المتحدة في مساعدة العراقيين على استعادة الحياة الطبيعية في المناطق التي تم تحريرها من سيطرة داعش في العراق والشام "داعش"، وتوفير الخدمات الضرورية في المجالات كافة، مشددا على ضرورة تركيز الاهتمام على بالمناطق الأكثر تضررا من الاعتداءات الإرهابية.

ودعا "معصوم" خلال استقباله بقصر السلام في بغداد اليوم الخميس، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي آدم عبد المولى، إلى توفير كافة الأمور التنظيمية والتشريعية التي من شأنها المساهمة في تسهيل عمل وكالات وبرامج المنظمة الدولية في العراق.

من جانبه، أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رغبة الوكالة في الاستمرار في تقديم الدعم للنازحين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.

كما بحث معصوم مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق يان كوبيش سبل الإسراع بإنجاز مشروع المصالحة الوطنية، وتوفير مقومات نجاحه.

وشدد الرئيس العراقي على أهمية المصالحة الوطنية بوصفها السبيل للخروج من المشكلات التي تمر بها البلاد، منوها بجهود البعثة الدولية في دعم الشعب العراقي وتقديم المساعدة الإنسانية له، لاسيما في الظروف الصعبة التي يمر بها.

وجدد معصوم دعوته لضرورة عقد مؤتمر دولي للنازحين في العراق، ومشاركة جميع المنظمات الدولية في حشد الدعم اللازم لتخفيف وطأة معاناتهم