حزب الله: الحرب في سوريا ليس لها نهاية
قال حزب الله اللبناني اليوم الخميس 21 مايو/ أيار، إن الشرق الأوسط منطقة ملتهبة وتواجه خطر التقسيم ولا توجد نهاية منظورة للحرب في سوريا التي يقاتل مقاتلو الحزب فيها جنبا إلى جنب مع قوات الرئيس السوري بشار الأسد ضد معارضين مُسلحين مدعومين من قبل أعداء إقليميين.
وقال نائب رئيس الحزب، الشيخ نعيم قاسم، إن المعارضين المسلحين لن يتمكنوا من إسقاط حكومة الأسد على الرغم من المكاسب الأخيرة في المعركة بما في ذلك استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هذا الأسبوع على مدينة تدمر.
وفي مقابلة مع رويترز قال قاسم إن حلفاء الأسد -إيران وروسيا وحزب الله- سيساندونه مهما طال الأمد مضيفا، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل لهذه الحرب بدون الأسد وأن الوقت قد حان أمام "العرب والعالم" لتحقيق ذلك.
وقال قاسم إن الدمار سيستمر في سوريا لأنها لن تستسلم.
وأوضح متحدثا في مكاتب حزب الله في بيروت "الحلول معلقة في سوريا لا يوجد حل سياسي في المدى المنظور في سوريا ومتروكة للاستنزاف وللميدان بانتظار تطورات أخرى في المنطقة وخاصة في العراق."
وردا على سؤال بشأن استيلاء داعش على تدمر من الجيش السوري يوم الأربعاء قال "في اعتقادنا أن كل ما يحصل الآن في سوريا هو عمليات كر وفر ميدانية لا تغير في المعادلة لا جغرافيا ولا سياسيا."
وأضاف "الخطر الأكبر في مشروع التقسيم في المنطقة هو على العراق لأن أمريكا تروج لهذا الأمر ويبدو أن هناك مكونات في العراق تريد هذا الاتجاه لكن ليس الأمر ناضج حتى الآن."