انتقد وزير القوى العاملة السابق، كمال أبو عيطة، استبعاد 138 شخصا من أوائل الدفعات من خريجي كلية الحقوق، من تعيينات النيابة، رغم قرار تعيينهم بالفعل، نظرا لعدم حصول والديهم على مؤهلات عليا.

وتساءل أبو عيطة، خلال المؤتمر الصحفي "لا للتمييز الطبقي" الذي نظمه حزب الكرامة، مساء الخميس، "ذنبه إيه الفلاح اللي ربى ابنه أحسن تربية وعلمه أحسن تعليم؟ قائلا: "كنت أتمنى أن أربي أبنائي مثل تربيتهم لأني للأسف فشلت في تربيتهم، وما طلعوش من الأوائل".

ووجه وزير القوى العاملة السابق، التحية لأهالي هؤلاء الشباب لأنهم أحسنوا تربيتهم وعلمهم أحسن تعليم، بحد وصفه، مشيرا إلى أن بقاء الأزمة بلا حلول، وعدم تعيين هؤلاء الشباب، يعني أننا نعود إلى ما قبل ثورة يناير وثورة 30 يونيو، بل قبل ثورة 1952.

وأشار إلى أن شروط أي مسابقة من مسابقات العمل، تكون محددة منذ الإعلان عنها، ولا يجوز لكائنٍ من كان أن يستحدث شروط جديدة لمسابقة عمل، ساخرا من استبعاد 138 من أوائل خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون، قائلا: "كان يجب أن يتم الإعلان في شروط التقدم للنيابة، بإنه على أبناء العمال والفلاحين الامتناع عن التقدم لهذه الوظيفة".