أعلنت وزارة الداخلية السعودية، وفاة أحد عناصرها الأمنية المرابطين على الحدود السعودية اليمنية في منطقة جازان.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية ، وفقا لما أوردت فضائية العربية "عند الساعة السابعة وأربعين دقيقة، من صباح اليوم الأربعاء 2/8/1436هـ، وأثناء أداء الجندي أول/ حسن علي عبده صميلي، من منسوبي حرس الحدود، لمهامه، بمركز أبو الردف، بقطاع الحرث، بمنطقة جازان، تعرض للإصابة بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه استشهاده".

ويعتبر "صميلي" أول مجند سعودي يلقى مصرعه بعد انتهاء فترة الهدنة الإنسانية في اليمن قبل يومين.

وعلى جانب آخر، أكدت قناة المسيرة الفضائية مقتل العشرات من جنود الجيش السعودي بعد إستهداف القبائل اليمنية لهم رداً على ما اعتبرته عدوان مستمر على اليمن وقصف مناطقهم . 

 وجاءت أحداث علب الحدودية في منطقة نجران بعد يومين فقط من سقوط عشرات القتلى في منطقة جلاح بعد إستهداف عربات كانت تقلهم في جلاح ضمن رتل عسكري كبير كان يتجه نحو الحدود الغربية مع اليمن، بحسب ما أوردت المسيرة,

وتحدثت مصادر إعلامية في وقت سابق اليوم أن ابناء المناطق الحدودية اليمنية نصبوا كمينا لرتل سعودي صباح اليوم في المناطق المقابلة لحدود منطقة قبيلة طخيه ما أدى إلى إحتراق الطقم وقتل من فيه .