قال مكتب الاتصال الحكومي في قطر، إن احتجاز طاقم تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مطلع مايو  الجاري، جاء "لإقدامهم على التعدي على الملكية الخاصة، ومخالفة القانون في قطر".

جاء هذا في بيان أصدره مكتب الاتصال الحكومي (الإعلام الرسمي) في قطر، نشرته وكالة الأنباء القطرية اليوم الأربعاء.

يأتي البيان بعد يومين من نشر "بي بي سي" تقريرا لأحد صحفييها قال فيه، إنه وأفراد الطاقم المرافق له اعتقلوا في قطر عندما كانوا يستعدون للقاء عمال أجانب من ذوي الرتب المتدنية يعملون في منشآت يتم إعدادها لاحتضان كأس العالم 2022، وأضاف أنهم عوملوا "كجواسيس".

وأصدر مكتب الاتصال الحكومي في دولة قطر بيانا أوضح فيه ملابسات احتجاز طاقي "بي بي سي"، الذي أفرج عنه لاحقا.

وقال البيان إنه "في الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، نظمت حكومة دولة قطر جولة لعدد من الصحفيين من المملكة المتحدة وأوروبا لدولة قطر التي صُممت لتوضيح التحديات التي تواجه قطر والتقدم الذي تبذله بشأن قضية العمالة المهاجرة".

وبين أنه تمت دعوة "12 صحفيا لرؤية مساكن العمال إضافة إلى بعض القرى العمالية الجديدة من خلال جولة، وتم منح الصحفيين مطلق الحرية لمقابلة من اختاروا والتجول في القرى العمالية. بالإضافة إلى ذلك، فقد قمنا بتنظيم حلقة نقاشية مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، للجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر".