بعد رفض لقاء السيسي.. "حشمت" لرئيس برلمان ألمانيا: إنت أخلاق
أرسل رئيس ما يسمى بالبرلمان الإخواني بتركيا، جمال حشمت، رسالة إلى رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني، نروربرت لامارت?، أعرب فيه عن تقديره لموقفه من رفضه لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة لألمانيا، واعتبر حشمت أن هذا الموقف "أخلاقي وشجاع"، على حد زعمه.
وزعم حشمت، في رسالته التي نشرها ما يسمى بالبرلمان الإخواني، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، أن برلمان الإخوان هو ممثل الشعب المصري ديمقراطيا، والمُعبر عنه وعن آماله وطموحاته، وزعم أيضا أن ما يحدث في مصر "انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان، وأحكاما جماعية بالإعدام، والتي كان آخرها إحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني، إلى المفتي?"، وفقا لقوله.
وعرض حشمت على لامارت، في نهاية رسالته، التعاون بين البرلمان الألماني ونظيره الإخواني، من خلال "التنسيق في المواقف لصالح الشعبين"، بحسب وصفه.
يذكر أن رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، أصدر بيانا أمس الثلاثاء، تضمن الإشارة إلى أسباب إلغاء رئيس البرلمان لقائه المنتظر، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته المقبلة لألمانيا، كان منها تأجيل الانتخابات البرلمانية، وصدور قرار إعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي، والقبض على سعد الكتاتني، آخر رئيس للبرلمان المصري بحكومة الإخوان.
في حين صرح سفير مصر في ألمانيا، محمد حجازي، أمس الثلاثاء، تعقيبا على بيان رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، بشأن رفض مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته المرتقبة إلى ألمانيا، في يونيو المقبل، بقوله: "إن الجانب المصري لم يطلب أو يتطلع إلى عقد الرئيس لقاء معه، وإنما تم إدراج المقابلة في إطار بلورة الجانب الألماني لمشروع برنامج الزيارة".
وأعلن مصدر في مؤسسة الرئاسة المصرية، أنه لم يصلهم أي خطابات رسمية، تفيد إلغاء مقابلة رئيس البرلمان الألماني، نوربرت لامرت، للرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش زيارته لألمانيا في يونيو المقبل.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أحالت 107 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الهروب من وادي النطرون" إلى مفتي الجمهورية، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم شنقا، بعد إدانتهم في القضية.