وصل المتهمون في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الإسماعيلية"، على رأسهم مرشد جماعة الإخوان السابق، محمد بديع، إلى معهد أمناء الشرطة بطرة، حيث مكان انعقاد محكمة جنايات الإسماعيلية، والتي تنظر محاكمتهم، على خلفية الاتهامات التي نسبتها إليهم النيابة العامة.
وظهر مرشد عام الجماعة السابق، محمد بديع، داخل القفص الزجاجي الذي يمثل فيه المتهمون، مرتديا البدلة الحمراء "بدلة الإعدام"، وظل يخطب في المتهمين، الذين كبروا تكبيرات الإحرام، "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد".

ونسبت النيابة العامة للمتهمين وعددهم 105 أشخاص، الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، تدعو لتعطيل أحكامه ومواد الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وترويع المواطنين، والقتل العمد، والشروع فيه، ومقاومة السلطات، واستعراض القوة، وقطع الطريق العام، والتلويح بالعنف، والتخطيط لاحتلال ديوان محافظة الإسماعيلية، وحيازة أسلحة آلية، وحيازة ذخيرة بدون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.