التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:32 ص , بتوقيت القاهرة

"شباب الأزهر والصوفية" ينشر توصيات مؤتمر التصدي للإرهاب

أصدر الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، بيانا، اليوم الثلاثاء، عن توصيات مؤتمر "إعادة روح الاصطفاف الوطني"، الذي نظمه الاتحاد، منذ أمس وحتى اليوم، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للأشراف والقبائل العربية بالأردن وقبائل الأشراف بمصر وامتدادها بليبيا والدول العربية، للتصدي للعمليات الإرهابية.


وانتهى المؤتمر بورشة عمل دولية، تم من خلالها تشكيل هيئة دولية من كبار مسؤولي الأشراف والقبائل العربية بمصر وامتدادها بـ30 دولة، لمكافحة الإرهاب، ومساندة الرئيس السيسي وأجهزة الأمن المصرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لملف الأشراف والقبائل العربية بالاتحاد الدولي، ضمت 1000 شيخ قبيلة من مشايخ وعواقل القبائل بالدول العربية، و3000 شاب وشابة من شباب العائلات المصرية.


وطالب الاتحاد، في بيانه، بعدم الالتفات إلى من يقللون من جهود الرئيس، ويشوهون أي خطوات إيجابية، ويقطعون الطريق على استنهاض الدولة المصرية، وكشف مخططات أذرع الإرهاب في الإعلام والمؤسسات، وضرورة تسريع الأداء الحكومي ليتناغم مع أداء الرئيس.


وشدد الاتحاد في توصياته على ضرورة التركيز على الاحتياجات اليومية وأولويات المعيشة للمواطن المصري، واستمرار جهود العائلات المصرية والعربية في مساندة الدولة ومكافحة الإرهاب، وإعادة روح الاصطفاف الوطني لبناء سليم لمصر المستقبل، يحتوي الجميع، ويُعلي مصلحة الوطن، وإنه على القوى الفاعلة في المجتمع الاضطلاع بدورها لدفع سفينة الوطن إلى الأمام وقطع الطريق على من يريدون إسقاط الدولة.



وتابع الاتحاد بأن انتقاد الحكومة مطلب هام، وبخاصة إذا كان بميزان الانتقاد الموضوعي الذي يأخذ في اعتباره ترتيب الأولويات والرغبة الوطنية الصادقة في الإصلاح، والعمل على مساندة القبائل في مصر لا تتخطى تقديم المعلومة وكشف الغطاء عن الذين يحملون السلاح على الدولة.


واختتم توصياته بالسعي إلى تشكيل هيئة دولية من كبار مسؤولي الأشراف والقبائل العربية بمصر وامتدادها بـ30 دولة لمكافحة الإرهاب ومساندة الرئيس السيسي وأجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لملف الأشراف والقبائل العربية بالاتحاد الدولي.


حضر المؤتمر كبار مسؤولي مصر من العائلات المصرية والعربية وعائلات الأشراف في جنوب وشمال سيناء ومرسى مطروح والسويس ومحافظات الصعيد والوجه البحري، ولفيف من الشخصيات العامة وممثلي شباب العائلات والقبائل في 13 دولة عربية، في مقدمتها ليبيا والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية.