أيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، وعضو حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، عزيز رباح، الأصوات الرافضة لمهرجان "موازين"، بعد اتفاق أعضاء الحزب، الذي يرأس الحكومة، حول رفض المهرجان.

وقال رباح، في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن "المغرب بلد منفتح، وجميل أن تكون عندنا عدة مهرجانات"، قبل أن يستدرك "لكن لا يمكن أن يتعرى علينا أحد".

وتجنب الوزير المغربي الهجوم على المهرجان، مسجلا إشادته بثقافة المهرجانات، قائلا إن "الإنسان لا يمكن أن يعيش دون فن، وإن كان يعيب في تقديره الشخصي، على مهرجان موازين، ومجيئه في توقيت، يشهد تنظيم امتحانات البكالوريا، ما من شأنه أن يؤثر على تحصيلهم الدراسي".

بالتوازي مع تصريح الوزير، واجه عدد من نواب حزب العدالة التنمية بمجلس النواب، الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، سؤالا شفويا إلى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، حول الحكمة من تنظيم المهرجانات.

وانطلق  مهرجان "موزاين" لأول مرة صيف سنة 2001، ودأب على جلب أشهر الفنانين على الصعيد العالمي، وبات من أنجح المهرجانات في العالم، وهو مهرجان سنوي ينظم من طرف جمعية "مغرب الثقافات".

ويخلف مهرجان موازين كل سنة موجة غضب عارمة بالمغرب، بسبب التكلفة الباهظة لجلب النجوم المشاركين فيه، فقد تم تنظيم مسيرة للاحتجاج ضد المهرجان من طرف خريجي الجامعات العاطلين عن العمل أمام مقر البرلمان المغربي.

وتفوق ميزانة "مهرجان موازين" ما يعادل 10 ملايين دولار، لتجعل من المهرجان الأكثر كلفة في تاريخ المهرجانات المغربية.