التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:09 ص , بتوقيت القاهرة

"حقنا نعرف".. حملة لأهالي مفقودي الحرب الأهلية اللبنانية

فى ذكرى مرور 40 عاما على الحرب الإهلية اللبنانية، أطلق تجمع أهالي المفقودين بالحرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، كمحاولة للإجابة عن مصير الذين اختفوا خلال الحرب.



وعبر حساب الحملة الرسمى، عرفها القائمون عليها قائلين "حملة حقنا نعرف مستمرة! تضامنا مع أهالي المفقودين والمخفيين قسرا خلال الحرب الأهلية في لبنان، للتأكيد على حقهم في معرفة مصير أحبائهم."



وقد حظت الحملة باهتمام واسع من مختلف وسائل الإعلام اللبنانية، لدرجة أن وسم (هاشتاج) الحملة أصبح الأكثر تداولا داخل بيروت.



وعبر المؤتمر الصحفى للحملة شددت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان، وداد حلواني، على أن" تحركاتنا اليوم لها وجهان للوصول إلى حلعلمي وعادل"، موضحة أن "الأول تنفيذي، يبدأ بالاعتراف بالقضية وبالمفقودين من خلال الاعتراف بأهاليهم، حيث مرت السنوات وما زال رؤساء الحكومات والوزراء المتعاقبون يماطلوننا".


بينما أكدت حلواني أن "الصليب الأحمر الدولي قد تقدم منذ أكثر من سنتين باتفاقية تعاون، لجمع العينات البيولوجية من الأهالي، وحفظها وما زالت الدولة اللبنانية تماطل، تراوح، تكذب وتتلاعب".



يذكر أن قضية المفقودين في الحرب الأهلية اللبنانية، التي امتدت رسميا من العام 1975 للعام 1990، تظل جرحا لا يندمل بالذاكرة، فرغم انقضاء 40 عاما تتباطأ الدولة على اختلاف روؤساء الوزارة عن تشكيل لجنة حصر عينات الحمض النووي من ذوي المفقودين، لمطابقتها مع تلك الخاصة بالمفقودين في حال تم نبش المقابر الجماعية يوما ما.



الوسم تطور مع الوقت ليصبح لسان حال كافة الأسئلة الجدلية في لبنان، من الهم السياسي إلى الشاغل الاجتماعي ليصبح لدينا ما يشبه أول استجواب شعبي عربي عبر الـ"سوشيال".. فهل تجيب الحكومة اللبنانية؟