قال القيادي بتيار إصلاح حزب الوفد، محمد المسيري، إن ممثلي التيار، فؤاد بدراوي وعصام شيحة، ذهبا عصر اليوم الإثنين، لمقابلة رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، مشددا على التزامها حرفيا بما قرره اجتماع التيار، على ضوء اجتماعهم المسبق مع رئيس الجمهورية، من رفض التعيين في الهيئة العليا.

وأضاف المسيري، في تصريحات لـ"دوت مصر"، أن إخلال ممثلي تيار الإصلاح بما تم الاتفاق عليه سيرفع عنهم صفة التفويض وتمثيل التيار.

ونبه إلى أن تيار الإصلاح لم يتلق ردا حتى الآن من سكرتير حزب الوفد، بهاء أبو شقة، حول مطالبهم بتعديل اللائحة، وإلغاء سلطات رئيس الحزب في تعيين أعضاء الهيئة الوفدية.

وأوضح المسيري أن تيار الإصلاح خاض انتخابات الهيئة العليا باعتبارها معركة رمزية، مؤكدا أن التيار مارس دعاية مضادة ضد ياسر حسان، لإسقاطه عن طريق حجب الأصوات عنه، كنوع من طرح الثقة في السيد البدوي، الراعي الأول له في الحزب.

وكان حزب الوفد، قد خاض انتخابات الهيئة العليا، يوم الجمعة الماضي، وسط معارضات واتهامات من تيار الإصلاح بالحزب، الذي يتزعمه فؤاد بدراوي وعصام شيحة ويس تاج الدين، الأعضاء المفصولين بالحزب، كما يواجه رئيس الحزب، السيد البدوي، اتهامات بتغيير الجمعية العمومية وإهدار أموال الحزب.

وكان رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، قد عقد اجتماعا، الأسبوع المنصرم، مع قيادات الحزب المتنازعين لرأب الصدع بينهم، فيما لا يتعارض مع قواعد الديمقراطية والشفافية داخل الحزب.