قالت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة: إن "التقرير الذي أرسله المركز، صباح اليوم، تسلمه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لكنها لم تتلقِ منهم أي رد أو تعقيب، وأن التقرير جاء للرد على شكوى منظمة "هيومان رايتس واتش" ضد أحكام القضاء في مصر".

وأشارت زيادة في تصريح لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن "أمريكا قامت بإعدام شاب مؤخرًا مُتهمًا في تفجيرات بوسطن ولم يتدخل أحد، أو يدين الحدث"، متسائلة عن سبب تركيزهم في الشأن المصري.

وأضافت، أن بيانات الجهات الخارجية الأمريكية مسيسة ومنحازة للإخوان وجماعاتهم، بسبب المصالح التي تربطهم سويًّا، مؤكدة أن تدخلهم في الشأن الداخلي المصري بات مستفزًا، لذلك أرسل المركز التقرير، صباح اليوم، لإحراجهم.

وكان المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، صباح اليوم الإثنين، أرسل مجموعة من التقارير باللغة الإنجليزية عن "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي"، يوثق جرائم جماعة الإخوان في مصر، وتوضح بعضًا من أسباب إصدار أحكام الإعدام في حق قيادات الجماعة مؤخرًا، إلى كل من؛ الإدارة الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وبعض وزارات خارجية دول وسط وجنوب أوروبا، وبعض المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.