أقر قطاع  المعاهد الأزهرية بوقوع منطقة أسوان في خطأ جسيم بامتحان مادة البلاغة للصف الثاني الثانوي أدبي، مشيرا إلى أن الخطأ وقع في امتحان يوم الأحد الموافق  3 من شهر مايو الجاري، وورد في جزئية السؤال الأول، وموضوعه دعوة الطالب لبيان العيوب التي أخلت بفصاحة عدة أمثلة، مع ذكر مثال لآية قرآنية، وهو ما يتنافى وقدسية كتاب الله تعالى المنزه عن الخطأ والنقصان.

وقال الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنه قد تم تدارك الخطأ في لجنة الامتحان ذاتها، عبر إلغاء هذه الجزئية من السؤال، مع توزيع درجاته على باقي الأسئلة، وبعدها أجري تحقيق مع موجه عام اللغة العربية بمنطقة أسوان الأزهرية، باعتباره المسؤول عن وضع الامتحان والإشراف عليه، وقضى التحقيق بعقابه ونزول درجته من موجه أول إلى مدرس، مع حرمانه من مكافأة الامتحانات لمدة سنتين.

ونفى الأمير ما تردد حول وجود أي تعمد أو قصد للإساءة إلى آيات القرآن الكريم، مؤكدًا أن ما حدث بمثابة خطأ شخصي لمن وضع الامتحان، وتم تداركه في حينه، مشددا على أنه ستتم محاسبة كل من يخطئ بمنتهى الحزم.