استنكر الأزهر الشريف دعوة "روبيرتتشاردون"، رئيس بلدية فينليسلا جنوبي شرق فرنسا، عضو حزب الاتحاد؛ لإدراج مادة في الدستور الفرنسي تحظر الإسلام في فرنسا.

وأعرب الأزهر عن رفضه التام لما وصفها "نزعات عنصرية داعية لكراهية الدين الإسلامي ومعتنقيه من المواطنين والمقيمين في فرنسا"، والتي من شأنها إثارة التوترات في المجتمعات الغربية، وخلق حالة من العداء بين أتباع الديانات السماوية، ما يؤثر على التعايش بين أبناء المجتمع الواحد.

وطالب كافة الدول والشعوب بضرورة احترام وتفعيل المبادئ والقوانين والقرارات العالمية، بما في ذلك مواثيق الأمم المتحدة الداعمة لحقوق الإنسان، والتي تدعو إلى احترام الأديان، وتجرم ما يحض على الكراهية والإساءة، داعيا إلى نشر ثقافة الحوار بين الأديان، والتعايش مع الآخر، والنهوض بمبادئ السلام والحرية والمساواة والأخوة، بدلا من ثقافة الإقصاء والتمييز ضد المسلمين.