أبدى أهالي المتهمين بقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، في الأحداث التي وقعت في استاد الدفاع الجوي، قبل مباراة الزمالك وإنبي في فبراير الماضي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الدفاع الجوي، تخوفهم من إحالة القضية إلى دائرة إرهاب، بعد اعتبار الأولتراس جماعة إرهابية، بحكم قضائي.

وقالت أم المتهم بالقضية، "عمر.ش"، لـ"دوت مصر،" إن ابنها لم يشارك في أي من أحداث العنف التي نشبت بين قوات الأمن والجماهير، إذ أنه "كان بيصور ورق تمرد وكان بيأيد السيسي".

وأضافت، أن ابنها تعرض للتعذيب بالكهرباء، أثناء التحقيق معه، وأنهم أجبروه على الاعتراف بشيء خلاف الحقيقة، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل، لإنقاذ ابنها.

وتابعت الأم لـ"دوت مصر"، أن ابنها، المتهم في القضية، محبوس مع إرهابيين، ويعنفونه بسبب تأييده للسيسي، وأنه يستيقظ كل يوم على صوت "المقرأة" التي يواظب عليها المتهمون المنتمون للإخوان والجماعات الإسلامية، على حد قولها.

وتعود الواقعة قبل بدء مباراة الزمالك وإنبي، في فبراير الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول استاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، دون تذاكر أو دعوات، مما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء تواجدهم داخل القفص الحديدي، مما أسفر عن اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم.

واتهمت النيابة العامة المتهمين بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة مفرقعات، تتمثل في الألعاب النارية، دون تصريح من الجهة المختصة بذلك، والتلويح بالعنف، وإتلاف الممتلكات العامة، متمثلة في سور استاد الدفاع الجوي، وتعطيل الطرق ومواصلات النقل عمدًا.