التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:05 م , بتوقيت القاهرة

بارزاني يبحث مع القيادة الأمريكية تهديدات "داعش" بالعراق وكردستان

بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، مساء أمس الأحد، في أربيل مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي الجنرال لويد اوستن، التطورات العسكرية والميدانية لمحافظة الأنبار ولاسيما مدينة الرمادي، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها نازحو الأنبار، علاوة عن تهديدات الإرهاب للمدنيين.


وشدد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره القنصل الأمريكي في أربيل جوزيف بينينتين، وعدد من الضباط والمستشارين العسكريين للجيش الأمريكي، على ضرورة تدمير وكسر تنظيم (داعش) الإرهابي وطرده من جميع الأماكن التي يحتلوها.. كما تم التطرق إلى مستوى التعاون بين قوات البيشمركة والقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي .


وأكد الجنرال أوستن على الدعم الأمريكي لقوات "البيشمركة" والقوات العراقية في الحرب ضد الإرهاب.


حضر اللقاء رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ومستشار مجلس الأمن في الإقليم ووزير البيشمركة ورئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان ومسئول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم ووكيل وزارة البيشمركة وأعضاء القيادة العامة لقوات حماية الاقليم.


ولفت البارزاني إلى أن شعب كردستان يثق بقوات البيشمركة في إبعاد خطر تهديدات الإرهابيين عن شعب كردستان بوجود الدعم المطلوب من أصدقائه وحلفائه . 


كما التقى البارزاني أيضا ممثل الرئيس الروسي لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوجدانوف والوفد المرافق له، حيث نقل تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبارزاني، مشيدا بدور البيشمركة وشعب كردستان في دحر الإرهاب وتحقيق الاستقرار .. مبينا أن زيارته للإقليم زيارة سياسية، اقتصادية وثقافية الهدف منها تطوير العلاقات بين الطرفين في مختلف المجالات.


وأشار بوجدانوف إلى العلاقات التاريخية القديمة بين الشعبين الكردي والروسي، إضافة إلى المحاولات المستمرة من قبل المستشرقين الروس الذين استطاعوا جمع أرشيف مميز حول كردستان في كتاب بعنوان "أرض الملاحم"، ويهدونه للرئيس البارزاني ولشعب كردستان.


وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على تهديدات الإرهابيين التي تستهدف العالم بأكمله والمنطقة بشكل خاص ، كما تطرق الطرفان إلى الانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة في حربها ضد إرهابيي داعش، بالإضافة إلى مناقشة الوضع السياسي العام في العراق والعلاقات الاقتصادية والاستثمارات النفطية ومستوى العلاقات الثقافية.