لفظ الخفير المصاب من قوة مديرية أمن الشرقية، أنفاسه الأخيرة، أثناء محاولة إسعافه داخل مستشفى الأحرار العام.

وتوفي أحمد سعيد محمد، خفير من قوة مديرية أمن الشرقية أحد مصابي حافلة الشرطة التي تم استهدافها من قبل 6 ملثمين بطريق بلبيس ـ الزقازيق، أمام منطقة المعهد الديني، متأثرا بإصابته بطلق ناري بالظهر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

كانت دورية من الشرطة قد توجهت إلى تأمين إحدى المنشآت الشرطية المهمة، فاستهدفهم 6 ملثمين مستقلين دراجتين بخاريتين، وأطلقوا عليها النيران، ما أسفر عن إصابة 3 هم: عبد العزيز أبو طالب عبدالعزيز، خفير مقيم العدلية، مصاب بخرطوش بالظهر واشتباه نزيف بالصدر، وأحمد محمد سعيد خفير، مقيم ميت جابر، مصاب بطلق خرطوش في الظهر، وحسام عبدالحميد محمد، رقيب أول مقيم الزقازيق مصاب بطلق ناري بالكتف الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى بلبيس، ونقل الخفيرين لمستشفى الأحرار لخطورة حالتهم، وتم إجراء عملية للخفير الأخير وتحويله لمستشفى التيسير الخاص.

تلقى اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عاطف مهران مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ بالواقعة، وجار تكثيف الجهود الأمنية لضبط الجناة.