قال خال الطيار المغربي المفقود في اليمن، الشيخ عبد الكبير الحديدي، إنهم لا يعرفون شيئا عنياسين بحتي منذ 3 أيام، لافتا إلى أن عائلته تتابع أخباره من وسائل الإعلام، مثل الجميع.

وأوضح الحديدي، في اتصال هاتفي مع "دوت مصر" من الدار البيضاء، أن الإعلام يتناول أخبارا متضاربة حول مصير ياسين، مؤكدا عدم وجود خبر رسمي بخصوصه، وضيفا أنه تم أخذ عينات احتياطية من أبيه وأمه لمطابقتها مع جثة الطيار.

وحول ما يتم تداولة من أخبار عن وجود الجثة، قال: نحن لا نتكهن، فإن أراد الله أن يأتي به حيا فنحن فخورون به، وإن كان شهيدا نفتخر به، ولكننا لا نتكهن.
وتابع: هذا التضارب يجعلنا نشك في أي معلومة من غير المصادر الرسمية الموثوقة التي لم تبلغنا شيئا إلى الآن.

من جهته، أفاد  الجيش المغربي، في بلاغ له، أن المعطيات التي توفرت لديه تفيد بأن الطيار المغربي المفقود باليمن ياسين بحتي قد يكون سقط شهيدا، وأن العاهل المغربي محمد السادس، وجه تعليماته بإرسال طائرة خاصة لإتمام عملية إعادة الجثمان إلى أرض الوطن.

وخلص البلاغ إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أمر بإرسال طائرة تابعة للقوات المسلحة الملكية لإتمام عملية إعادة الجثمان إلى أرض الوطن، وعلى متنها فريق من خبراء في علم الوراثة للتأكد، في حالة تطلب الأمر ذلك، من هوية الفقيد، وهو ما نفاه خال الطيار في تصريحاته لـ"دوت مصر".

يذكر أن الطائرة العسكرية F16، تابعة لسلاح الجو المغربي، قد تحطمت في 10 مايو الجاري، في اليمن ضمن القوات العربية المشاركة في حربها على الحوثيين في اليمن فيما لا يزال مصير الطيار المغربي مجهولا.