قال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة وسط الدلتا في كفرالشيخ، المهندس عماد وصفي عزيز: إن "عدم تطبيق فترات توقف الصيد في البحار والبحيرات يؤدي إلى ندرة الأسماك على الشواطئ المصرية، مما يدفع الصيادين إلى الصيد المخالف سواء في رحلات صيد إلى شواطئ دول الجوار أو صيد الزريعة".

وأضاف وصفي في تصريحات لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، أن "الثروة السمكية غطاء شرعي للصيادين لتنمية أعمالهم وتوفير بيئة مناسبة لنمو الأسماك"، مضيفًا أن "بحيرة البرلس تشهد حاليًا جهد غير مسبوق من خلال حملات لإزالة المخالفات داخل البحيرة من سدود وجسور واستقطاع أجزاء بالمخالفة، وضمها إلى المزارع السمكية".

وأوضح، أن "هيئة الثروة السمكية بالتعاون مع مديرية أمن كفرالشيخ وشرطة المسطحات ودعم محافظة كفرالشيخ، وتوجيهات المحافظ، الدكتور أسامة حمدي عبدالواحد، وتعليمات رئيس هيئة الثروة السمكية، الدكتور خالد الحسني، تمكنوا من استعادة 35 ألف فدان إلى جسم البحيرة الأصلي، بعد تصوير التعديات من خلال إحداثيات الـgbs، كما تم ضبط 100 لانش مخالف، يعمل في الصيد المخالف، وتجريف الزريعة، إضافة إلى عدد من السيارات التي تحمل زريعة أسماك، وتحرر لها محاضر في قسم شرطة المسطحات في البرلس".

وأشار وصفي، إلى أنه "لن يتوان في أية مخالفة تحدث في بحيرة البرلس؛ لأنها مصدر أساسي من مصادر الدخل القومي"، موضحًا أن "أعمال التطوير للبحيرة مستمرة من خلال فتح قنوات شعاعية، بواسطة كراكات الهيئة وشركة المقاولين العرب لدخول مياه البحر المتوسط إلى البحيرة من أجل عودة الأسماك التي هجرت البحيرة".

وتابع، أن "الجمبرى والدنيس والقاروص سيعود إلى بحيرة البرلس من جديد، وأن الحملة مستمرة حتى يتم القضاء نهائيًّا على المخالفات، ثم يتم بالتوازي تنمية البحيرة من خلال فتح القنوات الشعاعية، وإلقاء ملايين الزريعة، من مفرخات الهيئة، من أجل تنمية البحيرة مما يعود بآثارة إيجابية على الاقتصاد والصيادين".

واختتم وصفى، قائلًا: إن الحملات مستمرة، وفي طريقها في القريب العاجل لإزالة المخالفات من تحاويط، وورد النيل، والدور، والسدود، والجسور، في منطقة البركة الغربية، وبر بحري، وجاري التنسيق مع الجهات المعنية لتطهير بوغازي البرلس، لتجديد المياه داخل البحيرة وتنمية الثروة السمكية".