رفضت حركة "حماس" أحكام القضاء المصري الصادرة بإعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الحركة وجماعة الإخوان و"حزب الله".

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد، "إننا نرى في هذا الحكم مسيسا لا يمت إلى القضاء ولا إلى العدالة بأي صلة، كونه بنى حكمه على غياب الأدلة وتزوير الحقائق"، مضيفة: "ما بُني على باطل فهو باطل".

 واستنكرت "حماس" أحكام الإعدام ضد من أسمتهم" شهداء ورموز الشعب الفلسطيني" مثل رائد العطار، وحسام الصانع، فضلا عن الأسير حسن سلامة المعتقل في السجون الإسرائيلية، بحسب ما جاء في البيان. 

وتابعت: "تلقينا ببالغ الغضب والاستنكار الأحكام القضائية المصرية التي اتسمت بالاستهتار بالأدلة والمعلومات، واستفزت مشاعر الشعب الفلسطيني".

ورأت الحركة أن القرار "يوفر غطاء لشرعنة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب والمقاومة الفلسطينية"، مشددة على أن "المقاومة ستبقى شامة في وجه كل من يحب الحرية"، وأن "كل المحاولات لتشويهها ستبوء بالعار والخسران".

وأكدت الحركة أنها لم ولن تتدخل في الشأن المصري الداخلي، ولا تقبل بالزج بها وبمقاومتها في صراعات سياسية داخلية، وتابعت: "الحكم الجائر لن يدفنا إلى تغيير نظرتنا إلى مصر وشعبها وشرفائها"، داعية "كل الشرفاء والعقلاء" إلى وقف ما أسمتها بـ"المجزرة القضائية".

وناشدت" حماس" زعماء الأمة العربية والإسلامية للتدخل لوقف آثار هذه الأحكام، مشيرة إلى أنها تؤثر على العلاقات الأخوية العربية والإسلامية، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لوقف ما وصفتها بـ"المهزلة التي تكرس حالة الظلم والفاشية مرة أخرى في العالم".