الهنيدي: الإرهاب جذوره ممتدة إلى أعماق التاريخ
قال وزير العدالة الانتقالية القائم بأعمال وزير العدل، المستشار إبراهيم الهنيدي، أن الإرهاب ليس ظاهرة جديدة، إنما تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ، موضحا أنه على الرغم من شيوع استخدام تعبير الإرهاب على نطاق واسع إلا أنه غير متفق عليه بين الدول بحسب اختلاف الأيدلوجيات واختلاف الثقافات، وما يعد عملا إرهابيا فى دولة ما ليس بالضرورة أن يكون كذلك في دولة أخرى.
وأضاف الهنيدي، فى بيان صحفي، اليوم الأحد، أنه قد تطورت وسائل الإرهاب إلى أن وصل الأمر إلى ظهور ما يسمى بإرهاب الدمار الشامل، وساعد على ذلك التقدم التكنولوجي واستغلال وسائل الانتقال الحديثة ووسائل الاتصال مثل "فيسبوك، وغيره" وكذلك سهولة نقل الأموال.
وأضاف وزير العدالة الانتقالية، أن الإرهاب انتشر، إلى أن أصبح العنف واجهة رئيسية في هذا العالم وخطرا داهما يهدد أركان الاستقرار في جميع الدول، لا فرق بين كبير وصغير، لافتا إلى أن مصر تعرضت لأحداث إرهابية منذ القرن الماضي، استهدفت ضرب استقرارها الأمني والاقتصادي وازدادت ضراوته وحدته بعد ثورة 30 يونيو.
وشدد الهنيدي، على أن مصر دائما تعزز من إمكاناتها ومؤسساتها الوطنية المتمثلة في القوات المسلحة والشرطة المدنية وقضاؤها الشامخ الراسخ الذي لا يهاب إلا الله وضميره، ومؤسسة الأزهر الشريف، مشددا على أن مصر ستنتصر في معركتها ضد الإرهاب، مع تمسكنا بديننا القويم الوسطي، والسير على الصراط المستقيم المبني على الكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان.