بعد 18 يوما من تسلمه منصب وزير الخارجية، خلفا للأمير سعود الفيصل، دشن عادل الجبير في تدشين حسابه الرسمي في  موقع "تويتر"، وفي غضون 4 أيام فقط، وصل عدد متابعيه إلى قرابة 65 ألف متابع، وفي مقدمتهم حساب وزارة الخارجية الرسمي.

متابعو حساب "الجبير"، تنوعت اتجاهاتهم الوظيفية والمجتمعية، فبينهم الوزير والصحفي والمسؤول الدبلوماسي، فضلا عن سفارات دول في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، كما ضمت قائمة متابعيه أشخاصا لا يحملون وصفا محددا أو صورة تحدد ملامح توجهاتهم، بحسب موقع "العربية".

وبـ8 تغريدات فقط، نصفها بالعربية والنصف الآخر باللغة بالإنجليزية، خاطب الوزيرالسعودي جمهوره ومتابعيه، بدأها بالإشارة إلى هذا هو حسابه الوحيد والرسمي على "تويتر"، وأردفها بتغريدتين حول "كامب ديفيد"، وتغريدة تنتقد الهجوم الإيراني على سفينة ترفع علم سنغافورة في الخليج العربي.

وبحسب مراقبين، تركز تغريدات "الجبير" على رأي وزارته الرسمي، وإبراز الخطوط العريضة للسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من ذلك، لا يخلو حسابه من "مناكفة" البعض، والإسقاط على آخرين، وحتى من يصفهم في ساحات "تويتر" بـ"المدرعمين".