"إسرائيل" مثال للتطور.. في مناهج مدرسة خاصة بدبي
أثار ظهور "إسرائيل" في كتاب العلوم للصف السابع في إحدى المدارس الخاصة بدبي، التي تدرس المنهج الأمريكي، استياء العديد من أولياء أمور الطلاب العرب الذين يدرسون في المدرسة، حيث أبرز الكتاب تل أبيب على أنها "مثال للتقدم الزراعي"، وتعد هذه المرة الثانية لظهور اسم إسرائيل في المناهج الدراسية في المدرسة .
وبحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، كان الظهور الأول لكلمة "إسرائيل" في المناهج في عام 2009 في كتاب الجغرافيا للصف السابع، حيث وردت على خارطة العالم، وهو ما دفع أولياء الأمور إلى التقدم بشكوى لهيئة المعرفة في دبي، التي تحققت من الواقعة، وحذفتها فيما بعد واستبدالها بدولة فلسطين.
وتحفظت المدرسة على الإدلاء بأي تصريح بشأن هذه الواقعة التي أثارت غضب أولياء الأمور، الذين توجهوا غلى الصحيفة حاملين في جعبتهم شكاوى، ومطالبات بوجود رقابة فعلية على المناهج الدراسية التي تدرس لأبنائهم.
وقالت رئيسة الالتزام وضبط المسؤوليات في هيئة المعرفة، أمل بالحصا، "إن المدارس الخاصة تتحمل مسؤولية مراجعة مناهجها، إذ يوقّع كل مدير مدرسة على تعهد قبل تجديد الترخيص الأكاديمي للمدرسة، يفيد بتحمله مسؤولية حدوث أية انتهاكات من شأنها الإساءة إلى عادات وتقاليد المجتمع، أو تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي".
وأضافت أنه في حال ورود شكوى من أولياء الأمور، يحقق فريق الالتزام في الشكوى، مشيرة إلى حرص الهيئة على خلو المناهج الدراسية من أي شيء يخالف العادات والتقاليد، أو ما يخالف العقيدة أو يمس الثوابت العربية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها تطالب المدارس الخاصة بالمناطق الشمالية بتسليم مناهجهم الدراسية لإدارة التعليم الخاص في الوزارة، قبل منح المدرسة الترخيص الخاص بها، فضلا عن أنه في حال تغير المنهج تسلم المدارس الكتب الجديدة للمراجعة، لاسيما أن أكثرها مكتوب باللغة الانجليزية.