قال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، يحيى قدري، إن محاولات الجماعة الإرهابية وأعوانها لن ترهب مؤسسات الدولة المصرية، أو تجعلها تتراجع عن دحر الإرهاب في جميع ربوع مصر، متابعا: "إن الاٍرهاب الغاشم لم ولن يثنينا عن واجبنا تجاه الوطن، فكلنا فداءً له، وكلنا جنود من أجناده"، وفقا لقوله.

وأضاف قدري، في بيان، اليوم الأحد، أن الحادث الأليم الذي وقع أمس، يثبت أن الجماعة الإرهابية تترنح، وأن الحكم بالإعدام على قياداتها قد أصابهم بحالة من الجنون والتخبط، مستنكرا حالة الصمت من قبل المجتمع الدولي تجاه الاغتيالات التي تواجهها مصر، بحسب وصفه.

وأشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إلى أن القضاء المصري سيظل شامخا أمام محاولات الإرهابيين النيل منه وترهيبه، مؤكدا أن التاريخ المصري يشهد على مر العصور وطنية القضاء وجسارته أمام مخططات تلك الجماعة البربرية، ناعيا ببالغ الحزن والأسى، الحادث الإرهابي الغاشم الذي لقى على أثره 3 من قضاء مصر مصرعهم في العريش.

يذكر أنه لقى 4 أشخاص، بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، حتفهم وأصيب وكيل نيابة آخر، أمس، في هجوم مسلح شنه إرهابيو "أنصار بيت المقدس"، على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون".