أصدر فصيل "فيلق الشام" أحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، بيانا أكد فيه أنهم جهزوا 2000 مقاتل من عناصر الفيلق، ليكونوا تحت إمرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ليدافعوا عن أرض الحرمين الشريفين، ويدحروا أعداء الأمة من أذناب إيران، وأذرعها في اليمن، حسب ما جاء في البيان.

كما أعلن فيلق الشام عن تأييده المطلق لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضمن التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن.

وجاء في نص البيان "انطلاقا من عمق العلاقة الأخوية بين سورية الشعب والثورة، والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، واستجابة لما يمليه علينا الواجب العربي والإسلامي في الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية، التي لم تتأخر يوما عن دعم قضايا العرب والمسلمين، واستجابة للاستحقاقات المرحلة الحاسمة في تحقيق مصلحة الأمة في مواجهة المشروع الطائفي التفتيتي، الذي يقوده النظام الإيراني وما يمثله ذلك من خطر على الأمة برمتها.

فإننا في "فيلق الشام"، نعلن مساندتنا الكاملة، وتأييدنا الراسخ، ووقوفنا بكل حزم وقوة، إلى جانب المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في التصدي لقوة الغطرسة والشر والفساد، التي تكالبت على اليمن السعيد، والتي تجرأت على أرض الحرمين الشرفين".

وأكد الفيلق أن ما يجري في اليمن، هو مشروع تقسيمي تفتيتي، بهدف تفتيت الأمة وإضعاف قوتها، والسيطرة على مقدراتها، واحتلال مقدسات المسلمين، في مكة المكرمة والمدينة المنورة، الأمر الذي لن نسمح بحدوثه أبدا مهما كانت الظروف.