التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:51 ص , بتوقيت القاهرة

اغتصبها أخوها فأصبحت أصغر أم في بريطانيا.. حكاية الأب الخال

بعد سنوات من حصولها على لقب "أصغر أم بريطانية"، كشفت تريزا ميدلتون عن مأساتها، في أول حديث لها مع الإعلام، وروت في لقاء مع برنامج This Morning على قناة "iTv" البريطانية، تفاصيل تعرضها للاغتصاب على يد شقيقها، عندما كانت في الـ11 من عمرها.


وخلال حديثها، أشارت ميدلتون إلى التقلبات المزاجية لشقيقها، ووصفت كيف كان يبدوا حنونا ومحبا، ثم يتغير إلى النقيض في لحظة، وقالت، إنها لم تخبر أحدا بالاعتداء الجنسي عليها من شقيقها الأكبر جاسون، الذي كان يبلغ 16 عاما وقت الحادث، الذي ارتكبه بعد اصطحابها إلى منزل مهجور، في منطقة بالقرب من العاصمة الاسكتلندية إدنبره.


بعد الحادث، الذي وقع عام 2006، خافت تريزا من مصارحة والدتها بالواقعة، لكن بعد ملاحظتها لتغيرات في جسمها واكتشاف أمر حملها بمساعدة صديقتها، أخبرت خالتها بالحادث وهربت. وادعت أنها أقامت علاقة عابرة مع مراهق وهي في حالة سُكر، كي تبعد الشبهة عن أخيها، ثم عادت بعد أن هدأت والتها.


وعندما بلغت ميدلتون عامها الـ12، ولدت طفلة وانتشرت صورها على صفحات الجرائد، كأصغر أم بريطانية، لكنها اضطرت إلى عرض طفلتها للتبني، وبعد سنوات أخبرت صديقة لها بأن شقيقها هو من اغتصبها، والتي بدورها أبلغت الشرطة، وتلقى حكما بالسجن لمدة 4 سنوات، في عام 2009، بعد خضوعه لتحليل DNA.


ومع بلوغها عامها الـ22، قررت ميدلتون التحدث عن تفاصيل مأساتها، لتنصح جميع الفتيات بعدم السكوت عن أي حادث يتعرضن له، خاصة بعد أن أصبحت فتاة من لندن، هي أصغر أم بريطانية، في العام الماضي، حيث كانت تصغر ميدلتون بـ6 أشهر وقت ولادتها، لكن ميدلتون لاتزال أصغر أم اسكتلندية.


ووجهت ميدلتون رسالة لابنتها قالت فيها، إنها دائما ببالها، وأنها تتمنى أن تلتقي بها في أحد الأيام، لكنها تخشى عليها من الصدمة عندما تكتشف أن خالها هو والدها.