برلمان الإخوان في تركيا: وفاة فريد إسماعيل "جريمة".. وسنثأر له
ادعت لجنة حقوق الإنسان ببرلمان الإخوان المزعوم بتركيا، أن القيادي الإخوانى فريد إسماعيل رحل نتيجة "تعمد إدارة سجن العقرب عدم علاجه" رغم معاناته بغيبوبة كبدية طيلة أربعة أيام فى حبس انفرادى، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واعتبر برلمانيو الإخوان، فى بيان لهم، أن موت فريد إسماعيل "جريمة" شاركت فيها أذرع النظام المصري الحالي، وادعوا أن القضاء والشرطة والإعلام ومنظمات حقوق الإنسان شاركت فى قتله.
وناشدوا برلمانات العالم الحر والمنظمات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية من أحرار العالم "القيام بدورها فى الدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها من الاعتداءات"، على حد زعهم.
كما طالبوها بممارسة الضغوط اللازمة للإفراج الفوري عن كافة المسجونين، وقالوا إن هذه الأحداث موثقة ولن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب والقصاص ثأرا لدماء الإخوان، حسب وصف البيان.
وتوفي القيادي الإخواني الدكتور محمد فريد إسماعيل عبدالحليم (58 سنة)، والمحكوم عليه في قضية إثارة الشغب والعنف، بدائرة قسم ثاني الزقازيق، داخل مستشفى المنيل الجامعي، الأربعاء، متأثرا بإصابته إثر تعرضه لغيبوبة كبدية، داخل محبسه، إذ إنه كان يعاني من تليف بالكبد وفيرس (سي).