اقترح القيادي الوفدي، وحفيد فؤاد سراج الدين، مؤسس حزب الوفد، أحمد أنيس سراج الدين، مبادرة للخروج بحزب الوفد من أزمته الراهنة.

وقال سراج الدين في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، إن "شروط المبادرة تتضمن رجوع جميع المفصولين في الأربع سنوات الماضية، مهما كان قرار الفصل، وعودة الجميعة العمومية كما كانت في القديم، وعمل انتخابات لكل لجان حزب الوفد بدل التعيين".

وتابع: "وتتضمن الشروط أيضًا تأجيل انتخابات الهيئة العليا شهر على الأقل، على أن يخاطب رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، جموع الوفديين للم الشمل والاعتذار لكل مؤيد أو معارض لإنهاء الانقسامات، إضافة إلى اعتذار من جبهة المعارضة لباقي الوفدين لما حدث من أخطاء"، محذرًا من موافقة جبهة المعارضة على صفقة تعيينهم في الهيئة العليا دون انتخابات.

يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه حزب الوفد لعقد انتخابات الهيئة العليا، الجمعة المقبلة، وسط تهديدات بعدم عقد الجمعية العمومية للحزب، بسبب طعون وبلاغات تقدم بها أعضاء الحزب لوقف الانتخابات لوجود مخالفات ومغالطات في كشوف الجمعية العمومية، حسب أعضاء في الحزب.

ويواجه رئيس الحزب، السيد البدوي، معارك شرسة من قِبل معارضين له، بسبب تغيير تركيب الجمعية العمومية، المنوط بها انتخاب الهيئة العليا بعد أسبوع، كما يتهمه معارضوه بمحاولات شق الصف الوفدي، وتبديد وديعة الحزب، والتي كانت تقدر بـ92 مليون جنيه.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي عقد لقاءً، عصر اليوم، مع  قيادات حزب الوفد، شملت كلًّا من؛ رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، وسكرتير عام الحزب، الدكتور بهاء أبوشُقة، من جهة، وعضوا الهيئة العليا للحزب، فؤاد بدراوي، وعصام شيحة، القياديان في تيار إصلاح الوفد.