فيديو| 7 مراحل لتوليد الكهرباء البخارية بمحطات أسيوط
تجددت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في محافظة أسيوط مع بداية فصل الصيف، ووصل الأمر إلى انقطاع التيار 7 مرات يوميا في بعض المناطق بالمحافظة.
"دوت مصر" توجه إلى محطة توليد الكهرباء بمنطقة الوليدية بأسيوط ، لرصد الأوضاع هناك ومراحل توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية، ومن ثم يتم إضافتها لشبكة الكهرباء الرئيسية التي تغذي كل محافظات الجمهورية.
من جانبه، قال رئيس قطاع توليد كهرباء أسيوط "الوليدية"، أيمن فاروق عبدالرحيم، إنه تم اختيار موقع الوليدية بمدينة أسيوط، والذي يبعد 3 كيلو مترات شمال خزان أسيوط على الضفة الغربية لنهر النيل، وتم تنفيذ هذا المشروع طبقا لسياسة الدولة في توفير الطاقة لمشروعات التنمية الزراعية والسياحية في صعيد مصر.
وأوضح عبدالرحيم أن المحطة تتكون من وحدتين قدرة كل منهما 312 ميجا وات وهي تعمل بالمازوت مع إمكانية استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل وتم تصميم موقع المشروع بحيث يسمح بإضافة وحدة ثالثة في المستقبل.
"دوت مصر" التقى بفني تشغيل بمحطة كهرباء الوليدية بأسيوط ، عبدالوهاب عبدالحميد، الذي قال إن محطات التوليد البخارية تعتبر محولا للطاقة، وتستعمل هذه المحطات أنواعا مختلفة من الوقود حسب الأنواع المتوفرة مثل الفحم الحجري أو البترول السائل أو الغاز الطبيعي أو الصناعي، كما تمتاز المحطات البخارية بكبر حجمها ورخص تكاليفها بالنسبة لإمكاناتها الضخمة، وإمكانية استعمالها لتحلية المياه المالحة، الأمر الذي يجعلها ثنائية الإنتاج خاصة في البلاد التي تقل فيها مصادر المياه العذبة.
وأضاف فني التشغيل، أن مكونات محطات توليد الكهرباء البخارية تتألف من أجزاء رئيسية هي: "الفرن، والمرجل، العنفة الحرارية أو التوربين، والمولد الكهربائي، والمكثف، والمدخنة"، مضيفا أن مراحل توليد الكهرباء داخل محطة أسيوط تمر بمراحل وهي:
المرحلة الأولى: مصدر مياه مناسب للمحطة البخارية
تتكون من عنبر طلمبات نيل، يتم عمله مباشرة على النيل، ثم يتم سحب مياه النيل وتنقيته من الشوائب والأعشاب وورد النيل، بعدها يتم استخدام الجزء الأكبر من المياه في تبريد المكثف، والجزء الآخر يتم استخدامه في إنتاج البخار الذي يتم استعماله في تشغيل التربينة.
المرحلة الثانية: توفير الوقود للمحطة البخارية
توفير المازوت كوقود أساسي لتشغيل الوحدتين، علما بأن الوحدتين تم تجهيزهما لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمازوت.
المرحلة الثالثة: سحب المياه ومعالجتها
سحب المياه من النيل تعتمد على عدة مراحل، حيث يتم معالجتها بنسبة تصل 100% منزوعة الأملاح، بعدها يتم سحب المياه إلى المكثف ومنها إلى طلمبات سحب المتكاثف، ثم إلى مسخنات الضغط المنخفض لرفع درجة حرارة المياه، ومنها إلى مرحلة نزع الغازات من المياه، وبعدها إلى طلمبات تغذية الغلاية، ثم إلى مسخنات الضغط العالي، لرفع درجة حرارة المياه 300 درجة مئوية تقريبا، ثم إلى الغلاية.
المرحلة الرابعة: تحويل المياه إلى بخار محمص
يتم ضغط المياه في الغلاية من 120 بار لـ180 بار، حتي يخرج البخار من الغلاية بدرجة حرارة 540 درجة مئوية.
المرحلة الخامسة: دخول البخار على التربينة
تتكون التربينة من 3 مراحل، وهي: مرحلة الضغط العالي، حيث يتم استقبال البخار الرئيسي، لخروجه بعد ذلك بضغط أقل وحرارة أقل، ثم يتم استرجاعه إلى الغلاية، لرفع درجة حرارة مره أخري 540 درجة مئوية، ثم يعود إلى المرحلة الثانية في التربينة، وهي مرحلة الضغط المتوسط، ثم مباشرة إلى مرحلة الضغط المنخفض، ثم إلى المكثف.
المرحلة السادسة: تحويل طاقة البخار إلى طاقة ميكانيكية
تحويل طاقة البخار إلى طاقة ميكانيكية عن طريق التربينة، ثم تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية عن طريق المولد.
المرحلة السابعة: مولد الكهرباء
يتم استقبال الطاقة الحركية الواردة من التربينة، إلى المولد لتحويلها لطاقة كهربائية، الوحدة الأولى للمولد الخاص بها تنتج 18 كيلو فولت، ثم يتم تحويلها إلى المحول الرئيسي لرفعها إلى 220 كيلو فولت، ثم إلى محطة محولات أسيوط 500 فولت بقرية بني غالب مركز أسيوط، لرفعها إلى 500 كيلو فولت، ثم رفعها إلى الشبكة الموحدة على مستوى الجمهورية.