وقع رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الفريق عبدالعزيز سيف الدين، ومحافظ الدقهلية، المحاسب حسام الدين إمام بمقر الهيئة، على عقد توريد وتركيب وتشغيل محطات للطاقة الشمسية الفوتوفولتية، اليوم الاربعاء ويتضمن مرحلتين:

الأولى خاصة بمحطة طاقة شمسية بقدرة 1000 كيلو وات بمدينة جمصة، بقيمة إجمالية 12 مليون جنيه.

والثانية عقد لـ 4 محطات شمسية، بقدرات "21 ، 24 ، 30 ،36" كيلو وات بديوان عام المحافظة بمدينة المنصورة بقيمة 18 مليون جنيه.

ويأتي العقد الذي وقع  بين الهيئة ومحافظ الدقهلية في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بكافة قطاعات الدولة، بغرض الحفاظ على الموارد واستغلالها بشكل أمثل، في خطط التنمية وتفعيلا لإجراءات ترشيد الطاقة في المباني والمرافق العامة.

من جانبه، قال محافظ الدقهلية، المحاسب حسام الدين إمام، في تصريح صحفي، عقب توقيع العقد على محطات الطاقة الشمسية: "شرف لأي مصري أن تقوم الهيئة العربية للتصنيع بعمل مشروعا متميز لهم".

وأشار إلى أنه بعد 20 أسبوعا سيكون هناك وحدتين لتوليد الطاقة الشمسية في ديوان عام المحافظة وأخرتين في حي شرق وغرب وثالثة في مدينة جمصة، وستقوم بضخ الكهرباء على أساس الشركة الرئيسية والجهات التابعة لدواوين عام المحافظة، وبعد استيفاء احتياجات ديوان المحافظة من الطاقة  سيكون هناك تصدير للمتبقي من الطاقة للجهات التي ترغب في استخدام الطاقة الشمسية.

ولفت إلى أن هناك خطة لضخ الطاقة المتجددة لمحافظة الدقهلية، وستكون المحافظة مصدرا للطاقة، بفضل الكشافات التي وصل عددها  2000 كشاف في العواميد.

فيما أكد الفريق سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن هذا المشروع يعد باكورة الأفكار الجديدة في توليد الطاقة، مشيرا إلى أن هذا النوع من المشروعات "توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية" سينتشر عما قريب في مصر.

قال سيف الدين خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الهيئة العربية للتصنيع، إنه  يجب عمل دراسة لتحويل مصرلدولة مستخدمه للطاقة الشمسية، على أن تعد كدراسة استراتيجية، مشددا على أن تحويل هذه المشروعات لخطط زمنية امر يحتاج للكثير من الوقت.

وكشف الفريق سيف الدين أن عملية إنارة استاد القاهرة تحتاج لتكلفة عالية جدا، مشيرا إلى أن بطارية الصيانه تحتاج لمتابعة بشكل دائم لأن عمرها الافتراضى عاميين فقط ، وقال: "احنا بننشر ثقافة وكل بيت مع الوقت سنجده مركب محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية".