تصوير: أبراهيم المولي

قال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، رئيس امتحانات الثانوية العامة بوزارة التربية والتعليم، محمد سعد، إنه تم الانتهاء من حوالي 75% من أسئلة امتحانات الثانوية العامة، لافتا إلى أن المطبعة تعمل أولا بأول.

وأضاف سعد، في حوار مع "دوت مصر" وزارة التربية والتعليم تتعاون مع كل من الشرطة والجيش في تأمين الأسئلة والمواصلات التي تنقلها.. وإلى نص الحوار:

بداية حدثنا عن آخر استعدادات الوزارة لماراثون الثانوية العامة؟

أولا على مستوى الامتحانات، تم الانتهاء من حوالي 75% من أسئلة الامتحانات، والمطبعة تعمل أولا بأول، وبالنسبة للتأمين، الوزارة تتعاون مع كل من الشرطة والجيش في تأمين الأسئلة والمواصلات التي تنقلها، أما بالنسبة للجان نظام المراقبة والإدارة، وذلك لتجهيز لأرقام الجلوس، وتسليمها في المديريات التعليمية 14 مايو.

ومتى سيتم تسليم أرقام الجلوس للطلبة؟

ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني للوزارة يوم السبت المقبل على أفضل تقدير، وبعدها تكون متاحة أيضا بالمدارس.

قمت في الفترة الأخيرة بالمرور على عدد من الكنترولات.. ما أبرز المشكلات التي تواجهها؟

بالطبع هناك مشكلات تواجه عددا من كنترولات الثانوية العامة، بعضهم لديه نقص في أحبار الطباعة، أو مشكلات في بعض المعدات، لكن بشكل عام الكنترولات تسير بشكل جيد، واطمئن بنفسي على توفير الاستمارات.

ما الجديد في الاستراحات الخاصة بالمدرسين؟

في هذا العام أضفنا عددا من الاستراحات الجديدة، فعدد الاستراحات على مستوى الجمهورية يصل إلى 1030 استراحة، وتزيد هذا العام بحوالي 100 استراحة.

كيف أعدت الوزارة الاستراحات في المحافظات النائية مثل شمال سيناء والواحات؟

نحاول أن نقرب المسافات بيننا، بالتعاون الكامل مع الجيش والشرطة، ويتولى الجيش بالكامل تأمين اللجان في المحافظات الحدودية، أو النائية مثل الواحات، وتولي الوزارة هذا العام عضو لجنة إدارة داخل كل لجنة وأتابعه بشكل مباشر من الوزارة لمعرفة كل ما يحدث في اللجان.

وماذا عن طبيعة أسئلة امتحانات الثانوية العامة هذا العام؟

أنا لا أطلع على الأسئلة، لكن أقول إن كل واضعي الامتحانات ينتبهون لمواصفات الورقة الامتحانية، بأن يكون جزء للجانب المعرفي والذكاء والتذكير، لكن الوزير اجتمع مع كل واضعي الأسئلة واتفق على أن تكون من الكتاب المدرسي، والابتعاد عن الأسئلة السياسية، ووجود عضو من المركز القومي للامتحانات قبل طباعة الأسئلة.

وكيف استعدت الوزارة لتأمين الامتحانات هذا العام؟

بجانب التعاون مع الجيش والشرطة، يتم توفير اثنين من العصا الإلكترونية داخل كل لجنة، من أجل تفتيش الطلاب، كما يتم التعاون مع وزارة الصحة لوجود زائرة طبية بداخل كل لجنة امتحانية، وكذلك التعاون مع وزارة التموين من أجل توفير السولار لعربات نقل الأسئلة.

ما الجديد في استعدادات وزارة التربية والتعليم لامتحانات الثانوية هذا العام؟

القرار رقم 500، والذي يوضح أنه في حالة وجود تليفون محمول مع أي طالب بداخل اللجنة يُلغى امتحانه على الفور، وإذا قام بفتح الموبايل تلغى كل امتحاناته في هذه السنة، وهناك إقرار يوقع عليه كل طالب وولي أمر بذلك، وكذلك عضو لجنة الإدارة.

ماذا عن المخصصات المالية للسادة مراقبي الامتحانات؟

لا زيادة في المخصصات المالية هذا العام، هي نفس المخصصات للعام السابق، ويكون بالتنسيق مع الإدارة المالية بالوزارة.

 ماذا عن تخوفات من قطع الكهرباء عن لجان الامتحانات؟

بالفعل تم التعاون مع وزارة الكهرباء من أجل تأمين عدم قطع الكهرباء عن لجان الامتحانات في جميع محافظات الجمهورية.

كيف تطمئن الطلاب الخائفين من الامتحانات هذا العام؟

يجب أن يجتهد الطلاب للمذاكرة، وأنصح الطلاب الابتعاد عن الغش، حرصا على تكافؤ الفرص، لأن الطلاب يكون لديهم ضيق إذا حصل طالب آخر على الفرصة دون حق.

وماذا عن نصيحتك لأولياء الأمور؟

أولا الأزمة لا بد أن يكون الوضع النفسي في المنزل غير ضاغط على الطلاب، وأناشد كل أولياء الأمور بأن يخففوا وطأة الامتحانات على نفوس الطلاب، وحتى إخوة الطالب الذين انتهوا من امتحاناتهم، لا بد ألا يضغطوا عليه، وأن يصطحب الأب أو الأم الطالب في نزهة مثلا للتخفيف عليه، وعدم العيش في رهبة.

كيف يتم التعامل مع اللجان التي شهدت غشا إليكترونيا العام الماضي؟

هناك لجان استبعدت بالكامل، وهناك لجان زودنا بها العنصر البشري من المراقبين والملاحظين، وليس معنى أن هناك لجان بها مشكلات يتم استبعدها بشكل نهائي.

متى سيتم إرسال خطابات الترشيح للمراقبين؟

في 27 مايو الجاري، وهناك بعض الحالات القهرية مثل الظروف الصحية يتم الاستعانة بالمراقبين الاحتياطين، وأحيانا في بعض اللجان التي تحتاج إلى ندب مثل مطروح وكفر الشيخ.

ماذا عن المراقبات من السيدات؟ هل يتم مراعاة استدعائهن في لجان قريبة؟

تم مراعاة كل الظروف للمراقبين من خلال استمارة سير 1، وتم إبلاغ المراقبين بنسبة تتوافق مع رغباتهم بنسبة 85%، وهناك حالات محددة للاعتذار عن العمل، مثل ندب كل من الزوج والزوجة، فهناك تسهيلات في تلك الحالات.

ماذا عن متابعة الوزارة للجان في السجون؟

هناك ما يقارب من 6 لجان في السجون، يتواجد سجنان جُديدان هذا العام، وهما وادي النطرون وبرج العرب، ويتم تشكيل لجان خاصة من قبل الوزارة لمتابعة اللجان في تلك السجون، والوزارة تعمل على إحصاءات عن الطلاب في تلك السجون، لكن عددهم ليس كبيرا.

وماذا أيضا عن الطلاب في مستشفى سرطان الأطفال؟

نراعي الحالة الصحية لأبنائنا الطلاب من مرضى السرطان، ولدينا 6 طلاب بداخل المستشفى، يتم تشكيل لجنة خاصة لهم أثناء امتحانات الثانوية العامة.

وماذا إذا وقعت أزمة للطالب وهو في طريقه للجنة الامتحانية أو أثناء الامتحان؟

"كل حالة ليها ظروفها".. نحن ندرس أي ظروف قهرية تحدث للطلاب، ولدينا خط ساخن في الوزارة بجانب خط ساخن في كل مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية لاستقبال الشكاوى، على سبيل المثال إذا وقعت حادثة أو أمر سيئ للطلاب، يتم إبلاغنا وإثبات ذلك من خلال التأمين الصحي، ويدخل الامتحان في الدور الثاني بكامل حقه في الدرجة.

كم طالب ومراقب ورئيس لجنة؟

542 ألف طالب ثانوية عامة، لدى الوزارة جميع بياناتهم، أما المراقبون فالوزارة تعمل على تشكيل اللجان من المراقبين والمعاونين في الوقت الحالي.

وماذا عن الغرفة المركزية أثناء الامتحان؟

الغرفة تتكون من فريق مكافحة الغش الإلكتروني، بعضو من وزارة الاتصالات، وعضو من الإدارة العامة للامتحانات، وممثل من إدارة التطوير التكنولوجي، إضافة إلى ممثل من الداخلية، وبرئاسة مدير عام الامتحانات.