التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 05:20 ص , بتوقيت القاهرة

سامح شكري يلتقي رئيس أوغندا في كمبالا

التقى وزير الخارجية سامح شكري، مساء الثلاثاء، رئيس أوغندا يوري موسيفيني، حيث تم اللقاء في المزرعة الخاصة للرئيس الأوغندي بقريته خارج العاصمة كمبالا تقديرا منه لمصر ومكانتها الإفريقية.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، في بيان الأربعاء، أن شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي لشقيقه رئيس أوغندا تتعلق بالرغبة الصادقة في مزيد من تعميق وتعزيز علاقات الإخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف مجالات التعاون الثنائي.


ونقل شكري دعوة مكتوبة من الرئيس السيسي لمشاركة الرئيس موسيفيني في قمة التكتلات الاقتصادية الثلاث في إفريقيا والمقرر عقدها في شرم الشيخ يوم 10 يونيو.


وأكد شكري حرص مصر على تكثيف دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في دعم أوغندا في مجالات بناء القدرات وتقديم الدعم الفني والتدريب لأوغندا في قطاعات التعاون المختلفة. 


وقال عبدالعاطي إن الرئيس موسيفيني طلب خلال اللقاء نقل تحياته للرئيس السيسي، وأعرب عن تطلعه للمشاركة في قمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاث في شرم الشيخ، نظرا لأهميتها البالغة علي صعيد تعزيز التجارة البينية في القارة.


وقدم موسيفيني التهنئة على الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة باعتباره يعكس رغبة صادقة في التركيز علي لغة الحوار وليس الصراع للتعامل مع أي خلافات، وهو ما أكده الوزير بالتشديد على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف. 


وتناول الرئيس موسيفيني أهمية الانتماء المصري لإفريقيا ودور مصر في القارة إبان عهد الزعيم جمال عبدالناصر وأهمية عودة مصر لممارسة دورها الهام في القارة.   


وأضاف المتحدث أنه تم خلال اللقاء تناول العديد من الملفات الإقليمية الإفريقية التي تهم البلدين، وعلى رأسها تعزيز التعاون بين دول حوض النيل لما يحقق مزيدا من مصالح شعوب الحوض الشقيقة، فضلا عن تناول قضايا التنمية في القارة بما يرفع من مستوى معيشة الشعوب الإفريقية ويعظم الطبقة الوسطى في القارة باعتباره أحد أهم مؤشرات تحقيق التنمية. 


وذكر المتحدث أن شكري ناقش مع الرئيس موسيفيني قضية الإرهاب في القارة الإفريقية وضرورة تطوير التعاون الثنائي والإقليمي داخل القارة لمكافحة ومحاربة التنظيمات الإرهابية المختلفة لتحقيق الاستقرار والأمن ويتيح التفرغ للتنمية في القارة.


وأوضح أنه تم أيضا خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث عرض شكري بناء على طلب من الرئيس موسيفيني للرؤية المصرية لحقيقة التطورات السياسية والأمنية هناك.


إضافة إلى جهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي، وسبل دعم الحكومة الليبية الشرعية لتمكينها لمواجهة خطر الإرهاب الذي يستشري في البلاد، ويمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية لارتباط التنظيمات الإرهابية في المنطقتين ببعضهم البعض وبنا يحدث قي ليبيا.


كما استعرض شكري باستفاضة بطلب من الرئيس الأوغندي الوضع في اليمن وارتباطه بقضايا الإرهاب وحرية الملاحة الدولية وأمن منطقة البحر الأحمر.