يحتفل محبو أهل البيت والصوفية، اليوم الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، بنت الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

ويعتبر مولد السيدة زينب من أكبر موالد الطرق الصوفية بمصر، وهي التي قدمت إلى مصر بعد استشهاد أخيها الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه في معركة كربلاء، بعد أن اختارت مصر سكنا لها.

ويأتي إلى مولد السيدة، أشكال وألوان من محبيها من مختلف القرى والمدن، ويضيق بهم ميدان السيدة على اتساعه، ليتوزعوا في أزقة وحواري حيها، لكن مولد السيدة يلبي احتياجات وأغراض الجميع، فكل شيء موجود به من أمور الدين والدنيا.

فإذا كنت متصوفا وجئت لتلتقي بإخوانك المتصوفين للقيام بحلقات الذكر، والطعام المشترك، فستجد "خدمات" الطرق الصوفية منتشرة في ميدان السيدة، وفي الشوارع الجانبية بكثرة.

وإذا كنتي سيدة تريدين شراء ألعاب لأطفالك فإنك ستجدينها بسهولة.

وإذا قرروا أن يركبوا "المراجيح"، فهي جوارك.

وإذا قررتي أن ترسمي الحنة، فما عليكي إلا الاستدارة وستجدين راسميها أمامك.

وإذا كنت من عشاق مشاهدة التحطيب الصعيدي، فإنك ستجد عددا من حلبات التحطيب.

وإذا أردت أن تشتري أي شئ فستجده، فلا تنسى أن ميدان السيدة من الأماكن التجارية الكبرى في القاهرة.

وإذا أردت أن تشترى علما أو قبعة لبلادك، فستجدها أيضا بسهولة.

وختاما إذا كنت من عشاق تربية الطيور، فستجد من يبيع لك "الكتاكيت" بألوانها الرائعة، أمام مسجد السيدة زينب.