تداول مجموعة من الأردنيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، برقية سرية، تم نسبها إلى الجيش الأردني، تحذر من استهداف خلية إرهابية لمواقع احيوية وأمنية في الأردن بسيارات مفخخة.

وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري، اليوم الثلاثاء، أن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي فيما يبدو أنه كتاب صادر عن إحدى وحدات القوات المسلحة غير دقيق، مبينا أن المعلومات التي يتم تداولها هي إحدى فرضيات تمرين الأسد الوهمية الذي تجري فعالياته حالياً في ميادين التدريب وتشترك فيها مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية، وجاء ذلك على موقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية.

وجاء في البرقية السرية الصادرة في السابع من الشهر الجاري أن خلية إرهابية مكونة من جنسيات مصرية وسورية وأردنية تستهدف مواقع هي دائرة المخابرات العامة ومدينة الحسين الطبية ومركز تجاري ضخم ومفوضية شؤون اللاجئين ومنطقة البوليفارد في العبدلي.

وقال العامري إنه في حال أرادت القوات المسلحة نشر أي معلومات أو تعميمها فإن هناك طرقا واضحة لإيصال المعلومات سواء كان ذلك لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة أو لوسائل الإعلام حول حدوث أي مستجدات تستدعي ذلك وفي الوقت المناسب.

وتضمنت البرقية السرية الصادرة في السابع من الشهر الجاري، أن خلية إرهابية مكونة من جنسيات مصرية وسورية وأردنية تستهدف مواقع هي دائرة المخابرات العامة ومدينة الحسين الطبية ومركز تجاري ضخم ومفوضية شؤون اللاجئين ومنطقة البوليفارد في العبدلي.

وطالب الشعب الأردني بعدم الأنسياق وراء الإشاعات، مع توخي الحذر في نشر المعلومات أو تداولها تحت أيي مصادر غير رسمية، وتجنب نشر الأخبار المضللة.