يتوقع المسؤول الإعلامي في أسطول الحرية، إيهاب لطيف، أن يكون رد السلطات الإسرائيلية عنيفا على هذه المبادرة، مؤكدا في الوقت نفسه التصميم المحاولة، خصوصا أن أهالي غزة يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.

وقال لطيف، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الاثنين، "متوقعين أعمال عدوانية من السلطات الإسرائيلية ولا زلنا مصممين على المحاولة لأن أهل غزة، يعتمدوا اعتماد كبير على المساندة من جميع أنحاء العالم "، كما أشار إلى أن هدف هذه المبادرة  جذب انتباه  العالم لوضع الضغط على اسرائيل وكشف وجهها الحقيقي أمام الجميع.

وأكد لطيف أن المساعدات التي يحملها الإسطول هي مساعدات رمزية إلا أنها تهدف في المقام الأول إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة من الناحية البحرية، موضحا أن من بين المساعدات سيكون هناك معدات للطاقة الشمسية لتشغيل مستشفيات قطاع غزة.

وأشار إلى أن القائمين على الأسطول يعملون مع منظمات المجتمع المدني في نحو 14 دولة، ولا يعنون بمواقف الحكومات.

ونفى لطيف أن تكون إحدى السفن التابعة لأسطول الحرية، هي التي تعرضت للقصف الناري اليوم، قرب السواحل الليبية.

وقال إن السفينة التركية التي تعرضت للهجوم هي سفينة شحن تجاري، ولم تتعرض سفن الأسطول إلى أي حادث، مشيرا إلى أنه خلال أشهر قليلة وسيكون على متن الأسطول برلمانيون، والرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي.